كيفية اختيار الرياضة المناسبة للدفاع عن النفس

1

 
عند اختيار رياضة معينة للدفاع عن النفس نصح ليو إستاس بمعرفة الهدف من ممارستها أولاً، واهتمامات من يمارسها، والتي تختلف من شخص لآخر.
وأشار خبير فنون الدفاع عن النفس والمحاضر في كلية التربية الرياضية بكولن الألمانية إلى أن بعض أنواع الرياضات تهدف إلى المنافسة، بينما تعتمد أخرى نهجاً شمولياً، في حين تهدف ثالثة إلى التهيئة للصراع في الشوارع.
وهنا يفرق الخبير الألماني بين ثلاثة أنماط رئيسية:
الرياضات القتالية
تتمحور الرياضات القتالية حول المنافسة، وفيها يلعب رجل ضد آخر، وامرأة ضد أخرى، والفائز يكون أحد الطرفين، وتعد الملاكمة من الأشكال الكلاسيكية للرياضات القتالية، وهناك ما يعرف حالياً باسم الرياضات القتالية المختلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وأوضح إستاس أنهاأكثر تعقيداً من الملاكمة، وتسمح باستخدام الأقدام في الركل، ويعتبر الجودو بديلاً جيداً لمن لا يحب هذه الرياضة العنيفة، التي يكون الاعتماد فيها على القوة والتقنية، وليس الضرب على الرأس.
الفنون القتالية
تمتاز الفنون القتالية باعتماد نهج شامل، وهي في العادة تتبع تراثاً طويلاً من الشرق الأقصى غالباً، ومن الأمثلة على ذلك الكونغ فو، أو الأيكيدو، أو الكاراتيه، ويشرح إستاس أن التركيز فيها لا يكون أبداً على المنافسة بل على تنمية الشخصية، ذلك أن الاحترام والانضباط العالي، جزء من تدريبات الفنون القتالية، وتعد هذه الرياضات مناسبة للباحثين عن التوازن للحياة المهنية بضغوطها.
الدفاع عن النفس
يهتم هذا النوع من الرياضة “بحالة الاستخدام”، وتعنى ما يجب فعله عند التعرض لهجوم في الشارع، مثل رياضة الكراف ماغا، التي تهتم بحماية النفس في مواقف معينة، وهناك أيضاً أسلوب وينغ تشون وهو من أساليب الدفاع عن النفس المتلاحم، ويجمع أيضاً الجوجوتسو عدة عناصر، وهنا يولى أيضاً ودائماً بالاهتمام بالإتيكيت والملابس التقليدية، ويهتم هذا النوع من الرياضات أيضاً بنزع سلاح المهاجم، وهناك العديد من الأشكال الهجينة من رياضات مختلفة، لذلك نصح إستاس بتجربة عدة رياضات لتكوين الصورة الخاصة والاختيار الصحيح.

التعليقات معطلة.