من المعروف أن الطقس البارد يؤدي إلى تغيرات مزاجية خطيرة، مما يدفع الكثيرين إلى الشعور بالحزن والغضب، لكن خبيرة تجميل حذرت من أن هذه الأجواء تؤثر أيضاً على البشرة.
ويعاني البعض من ما يُعرف باسم الاضطراب العاطفي الموسمي، وهو نوع من الاكتئاب يرتبط بتغير المواسم، وتقول خبيرة التجميل الدكتورة جوردانا ماتيولي من نيويورك إن البشرة يمكن أن تتأثر بالمزاج، ويمكن للطفس البارد أن يزيد احتمال الإصابة ببعض المشاكل الجلدية، مثل حب الشباب والتجاعيد وغيرها.
ويتأثر الجلد بشكل مباشر بالمزاج، ويمتد هذا التأثير إلى نظرة الآخرين إلينا، وتعتقد الدكتورة ماتيولي أن الإجهاد على الأرجح هو أحد أهم الأسباب لأعرض الشيخوخة، حيث يؤدي إلى إطلاق هرمونات محددة، تبطىء بدورها معدل الدورة الطبيعية للجلد، ويتسبب ذلك بتفاقم مشاكل الجفاف وحب الشباب، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي أوقات التوتر، أو حتى الحزن، من الشائع أيضاً أن يكون الناس أقل اهتماماً بالرعاية الذاتية وروتين العناية بالبشرة، وفي نفس الوقت، تشير بعض الأبحاث إلى أن تجدد الخلايا وإنتاج الكولاجين يتباطأ قليلا مع وجود مستويات عالية من هرمون الكورتيزول الذي يزداد إنتاجه عند الشعور بالتوتل.
حماية البشرة
لحسن الحظ ، هناك الكثير من الطرق لحماية بشرتك من مثل هذه الضغوط، حيث توضج ماتيولي أن من الأفضل تغيير النظام اليومي للعناية بالبشرة مع تغير الطقس، وذلك للتخفيف أي مشاكل محتملة.
وأكبر المشكلات خلال فصل الشتاء هي البرد وقلة الرطوبة، حيث يتعطل الحاجز الخارجي للبشرة بسهولة، ويصبح أكثر عرضة للالتهابات والجفاف الشديد، وتلعب البيئة المحيطة دوراً كبيراً في ذلك أيضاً، من قبيل أنظمة التدفئة الداخلية في المنازل.
روتين العناية اليومي
وتوصي ماتيولي بتشغيل جهاز ترطيب في غرفة النوم خلال الليل، وتناول بعض المكملات الغذائية الحاوية على أحماض أوميغا، وزيادة استهلاك الخضروات والعصائر الخضراء قدر المستطاع.
وبالنسبة إلى روتين العناية اليومي، تنصح أيضاً بإجراء بعض التغييرات، مثل عددم تقشير البشرة أكثر من مرتين في الأسبوع، واستخدام الأقنعة المناسبة الغنية بالأنزيمات، مثل قناع اليقطين.
