نخسر سنوياً من الكتلة العضلية التي لدينا، فيما تعتبر في غاية الأهمية لوظائف عديدة في الجسم. من المهم الحفاظ على العضلات في الجسم عبر إجراءات معينة يمكن اتخاذها خلال الحياة بحسب ما نشر فيDoctissimo، وعلى رأسها الدمج بين الرياضة والنظام الغذائي المناسب.

ما أهمية الكتلة العضلية في الجسم؟
يحتوي الجسم على كتلة العضلية وعلى كتلة الدهنية. وتشكل العضلات نسبة 40 في المئة من وزن الجسم إلا أن هذه النسبة تختلف بين شخص وآخر بحسب العمر والجنس وحجم الجسم والنشاط الجسدي. لدى الرجال تنخفض نسبة الكتلة العضلية من 40 أو44 في المئة في عمر 18 إلى 35 سنة إلى أقل من 31 في المئة بعد عمر 71 سنة.أما لدى النساء، فتنخفض من 31 أو 33 في المئة إلى 26 في المئة في الفترة نفسها.
فمن عمر 40 سنة تنخفض مستويات الكتلة العضلية بشكل طبيعي. ويمكن أن يحصل انخفاض بمعدل 8 في المئة في كل عقد. هذا ما يضعف الجسم ويجعله أكثر هشاشة، ويؤدي إلى تداعيات عديدة:
-زيادة خطر السقوط والتتعرض لإصابات وجروح
-الاضطرابات الأيضية
-الأمراض المزمنة مثل السكري
-ترقق العظام
-أمراض القلب
في المقابل، يساعد الحفاظ على الكتلة العضلية ورفعها على تعزيز نشاط عملية الأيض وجودة الحياة والقدرة على الحركة. حتى أنه ثمة دراسات كشفت أن الكتلة العضلية لها أثر إيجابي على القدرات الإدراكية وأيضاً على الصحة النفسية.
كيف يمكن الحفاظ على الكتلة العضلية؟
هناك إجراءات عديدة يمكن ان تساعد على الحفاظ على الكتلة العضلية وعلى مستوى العضلات خلال الحياة تجنباً لكل النتائج السلبية لانخفاض معدلاتها:
-ممارسة الرياضة بانتظام
-اتباع نظام غذائي متوازن، مع ضرورة التركيز على تناول البروتينات مثل اللحم والسمك والدجاج والبيض والبقوليات، إلى جانب النشويات المركبة والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن. هي تساعد تأمين الطاقة للعضلات والعناصر الغذائية لتتعافى وتنمو
-التركيز على تمارين القوة وتمارين تقوية العضلات بمعدل جلستين في الأسبوع.
-ممارسة رياضة Pilates
في المراحل الأولى من ممارسة الرياضة، من المهم الاستعانة بمدرب رياضي لوضع البرنامج المناسب أو بإشراف خبير في الصحة تجنباً للإصابات والمشكلات التي يمكن التعرض لها. كما أنه بهذه الطريقة يمكن التوصل إلى نتائج فضلى تدوم لوقت أطول.