يمكن للعديد من الأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد وكورونا، أن تسبب أعراضاً مزعجة مثل انسداد الأنف، مما يجعل من الصعب عليك ممارسة حياتك اليومية. وهناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها المساعدة في إزالة انسداد أنفك، بما في ذلك شراء مزيلات الاحتقان على شكل بخاخ أو أقراص. ولكن هناك طرق أخرى للمساعدة في فتح أنفك المسدود وبعضها لا يتضمن إنفاق أي أموال على الإطلاق.
وشاركت خبيرة الصحة النسائية بيلا حيلة يمكن أن تساعدك على فتح أنفك المسدود باستخدام تقنية التنفس خطوة بخطوة.
ونشرت بيلا مقطع فيديو على تيك توك يوضح بالضبط ما تحتاج إلى القيام به للمساعدة على التنفس بسهولة أكبر. أولاً، توصي بيلا بأنه إذا لم تستطع التنفس من أنفك على الإطلاق، فيجب عليك استخدام جهاز غسول الأنف الذي يمكن أن يساعد في تخفيف المخاط السميك وتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. وأوضحت بيلا “يمكن أن تستخدم الماء الدافئ المالح لشطف الجيوب الأنفية.”
وتحذر بيلاً أيضاً من أن الحوامل أو الذين يعانون من حالة صحية خطيرة يجب ألا يحاولوا ممارسة تمارين حبس الأنفاس لفتح الأنف. وفي الفيديو، يمكنك مشاهدة رسم متحرك يشرح المدة التي يجب أن تتنفس فيها وتحبس أنفاسك.
الخطوة الأولى هي الجلوس، والثانية هي إبقاء فمك مغلقاً، ثم الشهيق والزفير، والضغط على الأنف، ثم الإفلات والتكرار. وتشرح بيلا “حافظ على فمك مغلقاً، ثم ستتبع حركة التنفس هذه لمدة 10 ثوانٍ تقريباً”.
وتُظهر الرسوم المتحركة في المقطع بالضبط المدة التي يجب أن تأخذ فيها شهيقاً وزفيراً. ويجب أن تفعل ذلك عدة مرات مع “وقفة لطيفة”.
وتابعت بيلا “سنقوم بذلك للمساعدة في تنظيم تنفسنا قليلاً. شهيق لطيف ولين ولطيف. لا تريد أن تأخذ أنفاساً كبيرة، فأنت تريد أن تجعل تنفسك ناعماً وهادئاً. ببطء ولطف قدر الإمكان. ثم ستقرص أنفك وتثبته لمدة 10 ثوانٍ بينما تهز رأسك ذهاباً وإياباً. ثم ستتبع تعليمات الرسوم المتحركة للتنفس مرة أخرى”.
وتوصي بيلا باستخدام طريقة التنفس قبل النوم ليلاً لتنظيف الجيوب الأنفية. وبالحديث عن الأوقات الأخرى التي يمكن استخدام هذه الطريقة فيها، تشرح بيلا كيف تستخدمها إذا استيقظت في منتصف الليل مع أنف مسدود. وتضيف “يمكنك استخدام هذه الطريقة عندما تكون مريضاً أو مصاباً بالحساسية، ويمكنك استخدامها عدة مرات كما تريد طوال اليوم.”
وتشرح بيلا سبب نجاح هذه التقنية، وتوضح أن قرص أنفك “ينتج غازاً في تجويف الأنف يسمى أكسيد النيتريك، مما يزيد من تدفق الدم إلى الجهاز التنفسي لدينا حتى نتمكن من التنفس بشكل أسهل، كما أنه يزيد من تدفق الدم حول الجسم”. وومضت بيلا لتشرح أن أكسيد النيتريك مضاد للميكروبات ومضاد للبكتيريا والفيروسات، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.