كيف نميّز بين الإصابة بالرشح والانفلونزا؟

2

هناك أنواع عدة من الانفلونزا أشهرها type A والH1N1 . صحيح أن ثمة تشابه بين الاثنين. إلا أنهما فيروسان يختلفان جينياً، وإن كانا يتشابهان من حيث الأعراض.
في هذه الفترة من السنة، تنتشر فيروسات كثيرة بمعدلات عالية ومنها ما يسبب مضاعفات للبعض. أما السبب وراء انتشارها بمعدلات أكبر في هذا الموسم، فيعود بحسب الأطباء إلى انخفاض درجات الحرارة بالدرجة الأولى، وأيضاً إلى التواجد في الأماكن المغلقة. بحسب  طبيب الصحة العامة الدكتور حسين الهواري تختلف الأعراض المرافقة لكل من الفيروسات، كما تختلف العلاجات التي يجب الحصول عليها في هذه الحالة.

ما الفرق بين  فيروسي الانفلونزا والرشح؟
هناك أنواع عدة من الانفلونزا أشهرها type A والH1N1 . صحيح أن ثمة تشابه بين الاثنين. إلا أنهما فيروسان يختلفان جينياً، وإن كانا يتشابهان من حيث الأعراض. وأبرز أعراض الانفلونزا هي:
-التهاب حلق
– سعال
-رشح
-ارتفاع حرارة
-تعب
-إرهاق
-ألم في العضلات
-عطس
-ألم في الرأس
-ضعف عام مع قشعريرة.

أما فيروس الرشح، فيوضح الهواري أنه RHINOVIRUS  ويصيب الإنسان بأقل أعراض لمدة يومين أو ثلاثة. حتى أنه لا يستدعي مراجعة الطبيب لأن الحالة تكون بسيطة عادةً. قد يكفي عندها تناول بعض الأدوية التي تخفف الأعراض. مع الإشارة إلى أن هذه الحالة لا يصاحبها ارتفاع في الحرارة، وآلام في الجسم والعضلات والمفاصل في معظم الأحيان بل ترافقها أعراض خفيفة لا تذكر.
بشكل عام، تكون أوجاع  العضلات، والتعب، والإرهاق أكثر حدة في حال الإصابة بالانفلونزا. ويكون السعال قوياً وجافاً في الانفلونزا ويترافق مع ضيق في النفس. بينما في حال الإصابة بالرشح، لا توجد أعراض مماثلة.  وتقتصر الأعراض على الرشح والعطس والاحمرار في العينين من دون حرارة وألم في الجسم والعضلات.

كيف تنتقل العدوى في كل من فيروسي الانفلونزا والرشح؟
تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عبر الهواء. في الحالتين تنتقل العدوى بالعطس والسعال واللمس. علماً أن فترة الحضانة للانفلونزا يومين  الى أربعة ايام قبل ظهور الأعراض بحيث يمكن نقل العدوى للأخرين.

ما أفضل العلاجات للانفلونزا والرشح؟
الانفلونزا تعالج بالباراسيتامول والفيتامين “سي”. كما تفيد في هذه الحالة السوائل، والراحة، ومشتقات الأسبرين. وبشكل عام ما من مضاعفات للرشح. بينما يمكن ان تكون هناك مضاعفات للانفلونزا، خصوصاً لدى كبار السن، والمصابين بالأمراض المزمنة، وضعف المناعة.  وفي معظم الأحيان، يمكن أن تتطلب الحالة دخول المستشفى عند هؤلاء المرضى. حتى أن من الممكن أن تسبب بعض حالات الوفاة. لذلك، من المهم أن يتخذ هؤلاء الأشخاص كل الإجراءات الوقائية اللازمة وفي حال الإصابة بالمرض من الضروري اللجوء إلى الطبيب بأسرع وقت ممكن من دون تأخير، تجنباً لحصول مضاعفات خطيرة يمكن ان تهدد الحياة في حال التهاون والإهمال.

التعليقات معطلة.