كيف يمكن تجنّب أعراض انسحاب الكافيين؟

1

تعبيرية

القهوة مشروب لا غنى عنه لكثيرين في الصباح أو خلال النهار، لا بل يعتبر المشروب الأكثر شيوعاً في العالم. لكن في حال تخطي معدل 3 أكواب في اليوم، يمكن أن تكون للقهوة آثار جانبية لا يمكن الاستهانة بها بحسب ما نشر في Sante Magazine. فما البدائل المتوافرة عندها؟

هل تعتبر القهوة مفيدة أو مضرة للصحة؟

تعتبر القهوة حلاً لكثيرين لبدء النهار بنشاط ولتزويد الجسم بالطاقة اللازمة. كما يلجأ إليها البعض بعد تناول الوجبة. يكمن دورها كمنبه في محتوياتها من الكافيين التي تسرع دقات القلب وترفع مستوى ضغط الدم. لهذا، اتهمت القهوة طويلاً بأنها تساهم في الإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدموية. إلا أن الدراسات الحديثة ساعدت على تبرئتها شرط تناولها باعتدال بمعدل لا يزيد عن 3 أكواب في اليوم.

لكن بعيداً من أثرها على القلب والأوعية الدموية، تلعب القهوة دوراً في تنشيط عملية الأيض وفي الوقاية من السكري. إذ تحتوي على الـpolyphenols المضادة للأكسدة التي تخفف من امتصاص الغلوكوز في المعدة، بحيث تساعد على الوقاية من السكري.

من جهة أخرى، تساعد القهوة على تعزيز الذاكرة بحيث تساهم في الحد من الضمور في القدرات الإدراكية وتأخير ظهور علامات ألزهايمر. لكن القهوة لا تشكل معجزة، وفي مقابل فوائدها من الطبيعي أن تكون لها آثار جانبية. فكل يمتص القهوة ومكوناتها بطريقة مختلفة بحسب العمر والحالة الصحية والعوامل الجينية. قد يتمكن البعض من تناول أكواب عدة في اليوم، فيما يواجه آخرون اضطرابات في النوم وتسارعاً في دقات القلب وأوجاعاً في المعدة. كما أن ثمة مشكلات صحية كارتفاع مستوى ضغط الدم والأمراض النفسية والتبول اللاإرادي والقرحة وارتداد الطعام يمكن أن تزيد سوءاً في حال تناول القهوة، بحيث من الأفضل تناولها باعتدال في حال مواجهة أي مشكلة من هذا النوع. كما أنه من الأفضل عدم تناول القهوة مع الكحول. ويجب عدم تناول القهوة لدى ممارسة الرياضة. مع الإشارة إلى أنه من الممكن أن تزيد القهوة خطر الإصابة بأمراض القلب على الأشخاص الذين هم عرضة لذلك.

لماذا يُنصح بالحد من تناول القهوة؟

– قد تخفض مستوى ضغط الدم لدى من هم عرضة لارتفاعه

– الحد من التوتر لدى من يستهلكونها بكثرة

– كون القهوة حمضية، يمكن أن تتحسن عملية الهضم لدى من لديهم أمعاء حساسة أو معدة حساسة.

ما الذي يحصل لدى التوقف عن تناول القهوة؟

بقدر ما يزيد استهلاك القهوة، يعتاد الجسم أكثر. في حال التوقف عن تناول القهوة، يمكن أن يسبب لدى البعض أعراض انسحاب الكافيين المزعجة كالتعب وآلام الرأس والانفعال الزائد. يُنصح من يعانون داء الشقيقة بعدم تناول القهوة بمعدلات زائدة. من الأفضل خفض استهلاكها تدريجاً.

بم يمكن استبدال القهوة؟

الشاي: يحتوي على مكونات منبهة مماثلة للكافيين لكن بنسب أقل. يمكن تناول الشاي الأخضر أو شاي الماتشا الياباني، فكلاهما غني بمضادات الأكسدة ويمكن أن تحمي من السرطان وأمراض القلب بحسب بعض الدراسات. يمكن تناول كوبين أو 3 منها في اليوم.

التعليقات معطلة.