لصحة الأمعاء أثر واضح وأكيد لا على وظائف الجسم فحسب، بل على الرشاقة أيضاً. فعلى الرغم من المحاولات الجدية لخفض الوزن، عبر الالتزام بحمية صحية وممارسة الرياضة وتناول الماء. وفي الوقت نفسه، يمكن الشعور بتعب مستمر تصعب مقاومته وخمول، إلى جانب التوتر غير المبرر أحياناً واضطرابات في النوم. قد يرتبط ذلك بصحة الأمعاء والجهاز الهضمي، وفق ما توضحه اختصاصية التغذية فيرلان الجميل مشيرةً إلى وجود علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء والرشاقة، إضافة إلى أثرها الكبير على صحة الجسم عامةً.
ما تأثير صحة الأمعاء على الصحة الجسدية عامةً والصحة النفسية؟ثمة علاقة وثيقة بين الأمعاء والجهاز العصبي، ما يؤثر إلى حد بعيد على الصحة النفسية والصحة عامةً وعلى نمط الحياة عامةً. لذلك، تشدد الجميل على ضرورة إعطاء أهمية خاصة لصحة الأمعاء لاعتبارها أساسية حفاظاً على الصحة النفسية والجسدية والمناعة.
ما العوامل التي تؤثر سلباً على صحة الأمعاء؟هناك عوامل عديدة يمكن أن تؤثر سلباً على صحة الأمعاء ولا بد من الحرص على تجنبها قدر الإمكان:- المضادات الحيوية- مضادات الالتهابات – الأطعمة السريعة التحضير- التوتر الزائد- قلة نظافة الأكل- المبالغة في تناول السكريات- تناول الكحول- التدخينهذه العوامل كلّها تؤثر إلى حد كبير على صحة الأمعاء، ما يجعلها أكثر هشاشة.
ما الذي يمكن أن يترك أثراً إيجابياً على صحة الأمعاء؟لا بد من التركيز على مصادر لها أثر إيجابي على صحة الأمعاء، خصوصاً في حال التعرض إلى تلك العوامل التي لها أثر سلبي عليها، مثل:- مصادر البروبيوتكس والبريبايوتكس الموجودة في الفاكهة والخضروات والبقوليات والكفير واللبن والكمبوتشا. – لا بد من الإكثار من شرب الماء- الأكل بهدوء وببطء- الابتعاد عن الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية قدر الإمكان- ممارسة رياضة المشي، خصوصاً تحت أشعة الشمس لخفض معدلات التوتر وتعزيز صحة الأمعاء.
كيف تؤثر صحة الأمعاء على الرشاقة؟يؤثر الخلل في الجهاز الهضمي على الصحة الجسدية عامةً وعلى وظائف عديدة في الجسم ومن ضمنها نشاط عملية الأيض. لذلك، قد تفشل محاولات خفض الوزن في كثير من الأحيان رغم أنها تكون جدية مع التزام بحمية صارمة وممارسة الرياضة.