24 – جيسيكا كرام
نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس التخلي عن الشرط الأساسي في خطتها للسلام في غزة، ونشر قوة دولية في قطاع غزة لنزع سلاح حركة حماس، لتسريع إعادة إعمار القطاع المدمر.
ونقلت الصحيفة عن القناة الإسرائيلية الـ13، استناداً إلى مسؤول أمني إسرائيلي، فإن التوجه الجديد يعرقل المحادثات بين واشنطن وتل أبيب، حول مستقبل غزة، مع تعثّر الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بسبب الخلافات على آليات نزع سلاح حركة حماس وترتيبات الحكم في القطاع.
وأضاف المسؤول أن “واشنطن تواجه صعوبة في حشد دول مستعدة للمشاركة في نزع سلاح الحركة، ما دفعها إلى البحث عن حلول مؤقتة ترفضها إسرائيل حالياً”. وأوضح مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة، أن “هذا الوضع المؤقت هو الأسوأ. فحماس تعزز قوتها منذ نهاية الحرب”، مؤكداً أن “لا إعادة إعمار قبل نزع السلاح، وفق خطة ترامب”.
وجاءت التصريحات فيما تواصل الولايات المتحدة الدفع للتصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن، يتضمن خطة ترامب الإثنين، على تفويض لنشر قوة استقرار دولية مؤقتة حتى 2027.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية “كان”، بدأت إسرائيل تستعد لاحتمال دخول آلاف الجنود الأجانب إلى غزة بعد إقرار القرار، مع المطالبة بمنح القوة الدولية صلاحيات واسعة لنزع سلاح حماس، رغم أن معظم الدول المرشحة للمشاركة في قوة أكدت استعدادها لأداء مهام لحفظ السلام فقط.
إسرائيل تستعد لانتشار قوات دولية في غزة – موقع 24
قال مسؤول أمني إسرائيلي، السبت، إن إسرائيل بدأت استعداداتها للتعامل مع انتشار آلاف الجنود الأجانب ضمن قوة دولية، قد يتم الموافقة على نشرها، بموجب قرار مرتقب من مجلس الأمن.
وفي خضم التحركات الدبلوماسية، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالًا مع نتانياهو مساء أمس السبت، تناول التطورات في غزة والملف النووي الإيراني والوضع في سوريا. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الاتصال يأتي ضمن سلسلة محادثات بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
لإنجاح خطة ترامب..واشنطن مستعدة للتغاضي عن نزع سلاح حماس

التعليقات معطلة.
