بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والمبعوث الأممي الخاص المعني بسوريا، غير بيدرسن، اليوم الخميس في موسكو، قضايا تسوية الأزمة في البلاد، مع التأكيد أنه لا بديل للحل السياسي.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان، أن لافروف وبيدرسن ناقشا بالتفاصيل الدائرة الكاملة للقضايا المتعلقة بالتسوية في سوريا، بما في ذلك الأوضاع على الأرض ومهمات تقديم المساعدات الإنسانية ومعالجة الأحوال الاجتماعية الاقتصادية.
وأضاف البيان أن الجانبين أوليا “اهتماما خاصا لعمل اللجنة الدستورية، التي انعقدت جلستها الخامسة أواخر يناير في جنيف”، كما تطرقا إلى “نتائج الاجتماع الدولي الـ15 حول سوريا في إطار عملية أستانا، الذي جرى يومي 16 و17 فبراير في سوتشي”.
وأكد لافروف وبيدرسن “الموقف المشترك المتمثل في أنه لا بديل للحل السياسي للأزمة السورية في إطار عملية يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بناء على احترام سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها، كما ينص عليه القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
كما تبادل وزير الخارجية الروسي والمبعوث الأممي الآراء بشأن “الأوضاع الإنسانية في سوريا بالتركيز على ضرورة استنفار كامل المساعدة للسوريين الذين يعانون مع الحاجة إليها في كل أراضي البلاد دون أي تمييز وتسييس وشروط مسبقة، الأمر الذي لا شك في أنه سيسهم في العودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين” إلى أماكن إقامتهم.
وأشار لافروف إلى دعم روسيا لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تخفيف العقوبات أحادية الجانب التي تم فرضها التفافا على مجلس الأمن الدولي بما في ذلك على سوريا، خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا.