24 – أبوظبي

قال موقع “واي نت” الإسرائيلي، إن قادة في حركة حماس، تواصلوا مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية، للنظر في إمكانية قبول تخزين أسلحة الحركة لديها، في الضفة الغربية.

وحسب الموقع تزامن ذلك مع محاولة “حماس تفادي تسليم الأسلحة أو تدميرها، فلجأت إلى السلطة الفلسطينية طلباً للمساعدة”.

ووفق تل أبيب، تخشى حماس التي تخضع لرقابة مشددة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تجدد القتال في أي لحظة، وتعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والأمريكيين “ينتظرون فقط فرصة لإعادة إشعال المعركة”. وحسب الموقع الإسرائيلي “لا تريد الحركة تسليم أسلحتها بالكامل أو تدميرها، بل تبحث عن حل يتيح لها الوصول إليها في أي لحظة”.

وأضاف الموقع أن “السلطة الفلسطينية تدرس عرض حماس، لكنها تعتقد أن فرص الموفقة عليه ضئيلة للغاية”.

وأوضح مسؤولون في السلطة الفلسطينية، أنهم لا يثقون في قيادة حماس، وأثاروا احتمال أن تكون الخطوة للتضليل أو مؤامرة، للإضرار بالسلطة الفلسطينية، أو لجرها إلى خطوة تخدم حماس، وفق “واينت”.

وقالت السلطة الفلسطينية إن مسؤولين في حماس يتواصلون أسبوعياً تقريباً لحل مسألة الأسلحة، لكن الحل الذي يقترحونه “غير مقبول بتاتاً لدى السلطة الفلسطينية” وفق الموقع الإسرائيلي، الذي نقل عن مسؤول فلسطيني “إذا أردتم تصوير هذا على أنه نقل أسلحة إلى السلطة الفلسطينية، فأعلنوا ذلك صراحة”.

وترى تل أبيب أن حماس تحاول خرق اتفاق غزة، وتسعى إلى تخزين الأسلحة في مكان يسهل الوصول إليه، وإبلاغ العالم بأنها سلمته إلى السلطة الفلسطينية.

ومنذ نحو شهر، أبلغت مصادر أمنية أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والأمن الإسرائيلية في مراجعة أمنية، بأن “الافتراض المبدئي، هو أن حماس لن تتخلى عن سلاحها”، وتعتقد تلك الدوائر، أن حماس لا تنوي تسليم سلاحها، رغم التزامها في الاتفاق، الذي وقّعه الوسطاء أيضاً، بنزعه، وبغيابها عن حكومة التكنوقراط في غزة.