تطارد البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، لعنة غريبة وغير متوقعة، بعدما تحول واقعه في ريال مدريد، إلى حزن، بعد الصدام بينه وبين المدرب الإسباني تشابي ألونسو بسبب قرار سحبه من الميدان في مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة، مساء الأحد الماضي.
فينيسيوس دخل في مرحلة غضب وحزن في نفس التوقيت، الذي عاش فيه مشاعر مشابهة في العام الماضي، فبعد يومين من الكلاسيكو، تحل ذكرى غضبه وحزنه الشديدين على فقدان فرصته المستحقة في الفوز بجائزة الكرة الذهبية، البالون دور، لأفضل لاعب في العالم.
ضربة البالون دور كانت قاسية على رأس فينيسيوس في 28 أكتوبر 2024، وفي 26 أكتوبر 2025 وجه له ألونسو ضربة وصلت قسوتها لدرجة أن اللاعب قال للمدرب أثناء خروجه من الملعب أن الأفضل له أن يرحل عن الريال، بسبب تبديله المستمر وعدم إكمال المباريات.
وكان فينيسيوس في أكتوبر الماضي يستعد للفوز بالبالون دور، وجهز كل شيء للسفر إلى الحفل السنوي الذي تقيمه مجلة فرانس فوتبول في العاصمة الفرنسية باريس، لدرجة أن هناك بعض الأقاويل التي أفادت بأنه احتفل في الليلة السابقة في حفل صغير بمنزله، إلا أن رودري، متوسط ميدان مانشستر سيتي الإنجليزي، فاز بالجائزة في مفاجأة صادمة للاعب والبيت المدريدي بأسره.
ويوم 28 أكتوبر كان جنونياً للريال الذي قرر مقاطعة الحفل، ولفينيسيوس الذي انخفض مردوده دون أن يصل لقمة مستواه حتى الآن، رغم تأكيد اللاعب حينها أنه سيبذل أضعاف جهده للفوز بالبالون دور من جديد، إلا أنه قبل 48 ساعة فقط من الذكرى السيئة، عاش ليلة سيئة من جديد، وكأن أكتوبر يخرج لسانه للجناح البرازيلي بتغيير واقع موسمه بالكامل.

