شهدت الزيارة التاريخية لبابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا فرنسيس، وشيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، حدثا غير مسبوق في التاريخ، حسب ما نقل الحساب المواكب للحدث.
وقال حساب لقاء الأخوة الإنسانية على تويتر إن “التواضع والتسامح متمثلا في شخصيتين عظيمتين.. البابا فرنسيس والإمام الطيب يستقلان سيارة واحدة ويقيمان في بيت واحد..”.
وأضاف الحساب الموثق أن هذا “يحدث لأول مرة في التاريخ على أرض الإمارات”، التي تستضيف البابا فرانسيس وشيخ الأزهر في خطوة تهدف إلى تكريس “المحبة والتسامح”.
وكان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، رحب، الأحد، بـ”وصول ضيفي اﻹمارات العزيزين..” البابا فرنسيس وشيخ الأزهر.
وأكد أن هذه الزيارة تأتي في سياق “ازدهار المحبة والتسامح والتآلف غرس أصيل نما في هذه اﻷرض الطيبة.. هكذا أرادها زايد واحة للتعايش الانساني تخدم كل ما فيه خير البشرية جمعاء”.
وتتزامن زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الأكبر مع انعقاد المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في أبوظبي، في تجسيد لتحول دولة الإمارات إلى عاصمة عالمية للتسامح.
وينظم المؤتمر مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر.
ويسعى المؤتمر إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة تقوم على احترام الاختلاف.