للمرة الأولى في مسيرته… غوارديولا يحقق سلسلة سلبية صادمة

3

في مفاجأة تحدث للمرة الأولى، شهدت مسيرة المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا، أحد أبرز المدربين في عالم كرة القدم عبر التاريخ، تحولاً دراماتيكياً مع تحقيق سلسلة من الهزائم والنتائج السلبية لم يشهدها من قبل طوال مشواره الحافل بالألقاب والإنجازات.

ويستمر الأداء المخيب للآمال لـ”السيتيزنز” بعد السقوط خارج أرضه أمام برايتون بنتيجة 2-1، السبت، على ملعب فالمر، في المرحلة الحادية عشر من مسابقة الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

 

وفشل سيتي في استعادة قمة الترتيب من جديد في البطولة الإنكليزية، ليتجمد رصيده عند 23 نقطة، بفارق نقطتين خلف ليفربول صاحب الصدارة برصيد 25 نقطة الذي يواجه أستون فيلا في نفس المرحلة.

 

وتعرض الإسباني بيب غوارديولا لأربع هزائم متتالية في جميع المسابقات لأول مرة في مسيرته التدريبية الحافلة بالنجاحات بعد السقوط أمام الفريق الملقب بـ”طيور النورس”.

 

وسقط حامل لقب الـ”بريميرليغ” في المواسم الأربع الأخيرة، للمرة الأولى بالموسم الحالي في كأس رابطة المحترفين الإنكليزية “كأس كاراباو” خارج أرضه أمام توتنهام هوتسبير 1-2 في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وكانت تلك بداية لسلسلة من الإحباطات غير المسبوقة بالنسبة للمدرب الإسباني.

 

وتبع ذلك خسارتان متتاليتان أمام ناديي بورنموث وسبورتنغ لشبونة البرتغالي بقيادة روبن أموريم، ورغم التقدم على برايتون الليلة، إلا أن حامل اللقب استسلم في النهاية مرة أخرى.

 

ويعني هذا أن مانشستر سيتي خسر أربع مباريات متتالية للمرة الأولى منذ آب (أغسطس) 2006، عندما كان ستيوارت بيرس مديراً فنياً للنادي.

 

كما خسر “سيتيزنز” مباراة في الدوري الإنكليزي كان متقدماً فيها في الشوط الأول للمرة الأولى منذ آيار (مايو) 2021، أيضاً خارج أرضه أمام برايتون.

 

وأصبح لدى غوارديولا الآن نحو أسبوعين قبل المباراة التالية التي يخوضها على أرضه ووسط جماهيره بملعب الاتحاد، أمام نادي توتنهام هوتسبير يوم 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، في المرحلة الثانية عشر من الدوري الإنكليزي.

التعليقات معطلة.