أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، مساء اليوم الجمعة، بأن غارات أميركية بريطانية استهدفت منطقة القطينات بمديرية باقم في محافظة صعدة في اليمن. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام حوثية بأن قصفاً أميركياً- بريطانياً استهدف منطقة الطائف بمديرية الدريهمي في الحديدة. وذكرت أيضاً أن قصفاً جديداً طال منطقتَي الجبانة والطائف بمحافظة الحديدة. صباحاً، ذكرت الولايات المتحدة أنّها نفّذت ضربات أمس الخميس استهدفت أربعة زوارق مُسيّرة مفخّخة وسبعة صواريخ كروز كانت “جاهزة للإطلاق ضد سفن بالبحر الأحمر” من جانب المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط “سنتكوم” عبر “إكس” إن هذه الزوارق والصواريخ قد رصِدت “في مناطق باليمن يُسيطر عليها الحوثيّون” وكانت تمثّل “تهديداً وشيكاً”. الأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة أنّها نفّذت ضربات أيضاً على أهداف حوثية. ومنذ 19 تشرين الثاني (نوفمبر)، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويدعون أن ذلك يأتي دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً بين حركة “حماس” وإسرائيل.
ولمحاولة ردعهم، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ثلاث موجات ضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 كانون الثاني (يناير) الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
واستهدف الحوثيون السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافاً مشروعة”.