أعلن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، إسقاط الجنسية عن 4 نواب في البرلمان الأوكراني، كونهم موالين لروسيا، ويقيمون فيها حالياً، وحصلوا على الجنسية الروسية.
وقال زيلينسكي في خطابه : “إذا اختار نواب الشعب خدمة القتلة الذين أتوا إلى أوكرانيا، وليس شعب أوكرانيا، فإن تصرفاتنا ستكون مناسبة”.
وأضاف الرئيس الأوكراني أنه تم اتخاذ إجراء “بناء على المواد التي أعدها جهاز الأمن الأوكراني، ودائرة الهجرة الحكومية في أوكرانيا، ووفقاً للدستور”.
والأفراد الأربعة هم أندري ليونيدوفيتش ديركاش وتاراس رومانوفيتش كوزاك ورينات رافيليوفيتش كوزمين وفيكتور فولوديميروفيتش ميدفيدتشوك، ووصل ميدفيدتشوك إلى روسيا في سبتمبر(أيلول) في إطار تبادل للأسرى.
ويعتقد أيضا أن ديركاش وكوزاك وكوزمين موجودون في البلد المجاور، ويشتبه في أن الأربعة يحملون الجنسية الروسية.
ويمثل المشرعون الأربعة حزب المعارضة الأوكراني الموالي لروسيا “منصة المعارضة – من أجل الحياة”، الذي تم حظره بعد بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير(شباط) من العام الماضي.
ورغم أن المادة 25 من الدستور الأوكراني تحظر إلغاء الجنسية الأوكرانية، إلا أن القانون الأوكراني لا ينص على الجنسية المزدوجة، مما يعني أن أي شخص يحمل جنسية أخرى قد يفقد الجنسية الأوكرانية. ووفقاً للدستور، يمكن أن يكون فقدان الجنسية بمثابة أساس لإلغاء عضوية البرلمان.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أسقط الجنسية عن 13 من رجال الدين رفيعي المستوى من الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، التي لطالما ارتبطت بموسكو، في نهاية العام الماضي.
لماذا أسقط زيلينسكي الجنسية الأوكرانية عن 4 نواب في البرلمان؟
التعليقات معطلة.