يستيقظ الكثيرون وهم يشعرون بالصداع في الصباح، وهو أمر شائع للغاية. ولكن لماذا يحدث هذا وما الذي يسببه وهل هناك ما يدعو للقلق؟
وفي حديثه لصحيفة ميرور البريطانية، قال الدكتور سكوت ماكدوغال “الاستيقاظ من الصداع يمكن أن يمنح يومك بداية سيئة للغاية، ويمكن أن يكون لذلك تأثير سلبي على بقية يومك”.
وعلى الرغم من أن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للصداع الصباحي يرجع إلى الإفراط في تناول الكحول، إلا أن هناك مجموعة من الأسباب الأخرى التي تجعلك تستيقظ وأنت تشعر بألم في الرأس. ولحسن الحظ، هناك أيضًا مجموعة متنوعة من الحلول للصداع الصباحي.
لماذا أستيقظ وأنا مصاب بالصداع؟
وفقًا لسكوت ماكدوغال، هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تستيقظ مصابًا بالصداع في الصباح، بما في ذلك الكحول والمشكلات الصحية المتعلقة بالنوم والأدوية.
ويشير سكوت أيضًا إلى الاستيقاظ للذهاب إلى المرحاض في الليل كسبب للاستيقاظ مع شعور بالصداع، وهذا يمكن أن يسبب فقدان السوائل وبالتالي يؤدي إلى شكل خفيف من الجفاف. وبالإضافة إلى الأشياء المرتبطة مباشرة بنمط حياتك، يمكن أيضًا أن تلعب عوامل أخرى مثل الظروف الصحية المرتبطة بالنوم.
ويخبرنا سكوت “يمكن لمشاكل مثل اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، والأرق، والشخير، وتوقف التنفس أثناء النوم، وصرير الأسنان والإفراط في النوم، أن تعطل نمط نومك وتتسبب في استيقاظك وأنت مصاب بالصداع”.
وغالبًا ما تكون الأدوية هي السبب الجذري للاستيقاظ مع الصداع، حتى الأدوية التي تتناولها لعلاج آلام الرأس. وبعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى صداع الصباح تشمل الأدوية المضادة للقلق، والأسبرين، والباراسيتامول، والعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات)، والمواد الأفيونية، وأدوية التريبتان.
ما هي الحلول لمشكلة الصداع الصباحي؟
يقول سكوت “بشكل عام، ليس هناك ما يدعو للقلق مع كون الصداع الصباحي أمرًا شائعًا. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من صداع مستمر، فيجب أن يعطيك هذا سببًا لمراجعة نمط حياتك ومعرفة ما إذا كان بإمكانك تحديد سبب ذلك”.
ويقترح سكوت تجربة بعض التغييرات في نمط الحياة لمعرفة ما إذا كان ذلك سيحسن الأمور بالنسبة لك:
قلل من شرب الكحول
اشرب كمية أقل من الكافيين
شرب المزيد من الماء
تحسين نظافة النوم