يُعد ترطيب الجسم عبر شرب الماء جانباً أساسياً من جوانب الحفاظ على الصحة، إلا أنه غالباً ما يتم إهماله. الماء ضروري لعمل الجسم بشكل سليم، وقلة شرب الماء لا تسبب فقط العطش، بل تؤثر أيضاً على الهضم، صحة البشرة، مستويات الطاقة بالجسم، والوظائف الإدراكية. فيما يلي خمس طرق رئيسية يمكن أن تؤثر بها قلة ترطيب الجسم على صحتكم، مع نصائح لتحسين ترطيب الجسم، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
نتائج قلة الترطيب
جفاف البشرة: قلة شرب الماء يمكن أن تسبب جفاف البشرة، ما يؤدي أيضاً إلى الحكة والتشققات في البشرة، مما يفاقم حالات مثل الإكزيما (نوع من الالتهاب الجلدي) أو يزيد خطر العدوى.
مشاكل الجهاز الهضمي: نقص شرب الماء يقلل من نسب الماء في الأمعاء، مما يبطئ حركة الأمعاء ويسبب الإمساك.
مشاكل الدورة الدموية: انخفاض مستوى الترطيب يمكن أن يؤدي إلى الدوخة، وانخفاض ضغط الدم، وفي الحالات الشديدة، زيادة «سماكة» الدم، ما يزيد خطر الجلطات والنوبات القلبية.
ضعف الوظائف الإدراكية: يحتاج الدماغ إلى كمية كافية من الماء ليعمل بشكل صحيح؛ وقد يؤدي الجفاف إلى ضعف التركيز، وتغيرات في المزاج، ومشاكل في الذاكرة قصيرة المدى.
مشاكل المسالك البولية: يزيد الجفاف خطر التهابات المسالك البولية وحصوات الكلى بسبب تركيز البول.

نصائح لتحسين الترطيب
– اشربوا الماء بانتظام طوال اليوم.
– أضيفوا نكهة للماء باستخدام الفواكه مثل الليمون أو التوت.
– قللوا من تناول الكافيين لأنه يزيد فقدان الماء.
– تناولوا أطعمة غنية بالماء مثل البطيخ والخيار.
– أكثروا شرب الماء عند المرض، خاصة عند الإصابة بالحمى أو الإسهال.