يلاحظ كثيرون أنّهم بعدما يتعافون من المرض يمرضون مجدداً، ويبدو وكأنّ لا شيء مفيداً لمواجهة هذه المشكلة. بدلاً من التركيز على تناول الأدوية والفيتامينات بطريقة عشوائية، لا بدّ من معرفة السبب وراء ذلك لمواجهة المشكلة بأفضل شكل ممكن.
لماذا قد نمرض بعد التعافي مباشرةً؟إذا كنت ممن يمرضون بشكل متواصل في أيام الشتاء، يجب أن تعرف أنّ العامل الأساسي الذي يساهم في ذلك هو ضعف جهاز المناعة، وفق ما ورد في nypost. لذلك من المهمّ العمل على تقويته لتجنّب حالات المرض المتواصلة. وينصح الخبراء بالتركيز على 3 عناصر تساعد في تعزيز جهاز المناعة لمواجهة المرض: -اتباع نظام غذائي صحي: من المهمّ التركيز على مصادر الفيتامين (سي) في موسم الشتاء لتقوية جهاز المناعة. في المقابل، من المهمّ التركيز على تجنّب الإكثار من تناول الأطعمة المصنّعة. فمن الممكن تناولها من وقت لآخر، لكن هذا لا يعني انّه يمكن تناولها في أي وقت كان وبطريقة عشوائية. إذ يجب أن تشكّل الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمكونات الطبيعية حجر الأساس في النظام الغذائي المتبع. يجب التركيز على الخضراوات والفاكهة والحبوب والمكسّرات والبقوليات والبروتينات عامة. أما مصادر الفيتامين (سي) الأساسية فهي الفاكهة الحمضية. ممارسة الرياضة: ثبت وجود علاقة وثيقة بين ممارسة الرياضة وتقوية جهاز المناعة. حيث تُعتبر مفيدة حتى في حال ممارستها بمعدلات بسيطة يومياً. وكانت دراسة سابقة قد أظهرت أنّ ممارسة الرياضة يومياً لمدة 20 دقيقة تساعد في التغلّب على الآثار السلبية للحياة التي يغلب عليها نمط الركود. فبفضل الرياضة يزيد دفق الدم وترتفع مستويات هرمونات السعادة، ما يؤثر إيجاباً على الصحة الجسدية والنفسية. لكن من المهم التركيز على الرياضة المفضّلة التي يمكن الاستمتاع بها، كالركض أو المشي او الرقص أو ركوب الدراجة.
-الحدّ من التوتر: أظهرت الدراسات أنّ التوتر يؤثر على كافة الأعضاء في الجسم. كما أنّه يؤثر إلى حدّ كبير على جهاز المناعة. لذلك من المهم البحث عن مصادر التوتر وأسبابه لتجنّبها قدر الإمكان، والسعي إلى ضبط معدلات التوتر في الحياة.يمكن الحدّ من التوتر عبر ممارسة تمارين التأمّل واليوغا، والحرص على الحصول على فترات استراحة والاستمتاع بهوايات معينة أو أنشطة مفضّلة أو حتى التواجد مع الأشخاص الأقرب إلينا.