لماذا نحتفل باليوم العالمي للصحة؟

1

تأسست منظمة الصحة العالمية WHO في عام 1948. وها هي تحتفل اليوم بمرور 75 سنة على ولادتها استطاعت خلالها أن توجه الكثير من التحديات المرتبطة بالصحة العامة. لمناسبة اليوم العالمي للصحة، تاريخ ولادة منظمة الصحة العالمية، نعود بالذاكرة إلى أهم التحديات في مجال الصحة العامة والإنجازات المهمة التي تم تحقيقها في هذا المجال وقد اسهمت في إنقاذ آلاف لا بل ملايين الأرواح.

– في عام 1948: تأسيس منظمة الصحة العالمية بتاريخ 7 نيسان (أبريل) وقد أصبح هذا التاريخ مناسبة للإحتفال باليوم العالمي للصحة. منذ ذاك اليوم انطلقت منظمة الصحة العالمية بحملات لمواجهة أهم الأوبئة المنتشرة عالمياً كالسل والملاريا والسفلس (داء الزهري) والبرص.

– في عام 1950: اكتشاف المضادات الحيوية فشكلت هذه حقبة مهمة وكانت بداية لانطلاقة استخدام المضادات الحيوية، فيما استمرت منظمة الصحة العالمية بالدعوة إلى استخدامها بمسؤولية بوعي.

– في عام 1952: اكتشاف لقاح شلل الأطفال الذي رسم خرطة الطريق لكافة الحملات الهادفة إلى مكافحة شلل
الأطفال في العالم ووضع حد له ما ساهم بالقضاء عليه في معظم دول العالم.

– في عام 1969: وضع الأنظمة الدولية للصحة للمرة الأولى بالاتفاق بين الدول الأعضاء في الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العامة بهدف العمل معاً للوقاية ولمواجهة أهم المخاطر الصحية العابرة للحدود على مستوى العالم.
– في عام 1974: إطلاق البرنامج الشامل للتلقيح للعمل على إطلاق لقاحات يمكن أن تنقذ حياة ملايين الأطفال حول العالم.
– في عام 1975: إطلاق برنامج خاص للأبحاث والتدريب لمواجهة الأمراض في البلدان الإستوائية بدعم من اليونيسف والـUNDP والبنك الدولي. يهدف البرنامج إلى التعاون العلمي من أجل مكافحة أمراض مهملة وتعزيز القدرات للقيام بالأبحاث اللازمة لمواجهة الأمراض في هذه الدول الأكثر عرضة لها. مع بلوغ عام 2016 كان من الممكن القضاء على 5 أمراض من 8 تأسس البرنامج من أجلها.
– في عام 1980: القضاء  على داء الجدري على أثر حملة دولية استمرت 12 سنة.
– في عام 1983: اكتشاف فيروس HIV المسبب للأيدز وفي عام 1987 اكتشف أول علاج لضبط الالتهاب والوقاية من تطور المرض.
– في عام 1988: المبادرة الدولية للقضاء على شلل الأطفال الذي كان يسبب شلل 350000 طفل سنوياً في 125 دولة. ومنذ إطلاق المبادرة كان من الممكن الحد من المرض بنسبة 99 في المئة. وفي عام 2022 كان لا يزال موجوداً في دولتين فقط وكان من الممكن الوقاية من مليون ونصف مليون وفاة بين الأطفال بسببه.
– في عام 2003: إطلاق مبادرة 3 OF 5 لتأمين العلاجات لـ 3 ملايين شخص مصاب بالأيدز بحلول عام 2005. بهذه المبادرة وضعت خريطة الطريق للوصول إلى 13 مليون شخص مصاب بالمرض وتوفير العلاج لهم بحلول عام 2013.
– في عام 2006: تراجع معدلات الوفيات بين الأطفال قبل سن 5 سنوات دون الـ10 ملايين للمرة الأولى في التاريخ.
– في عام 2008: أمراض القلب والجلطات أصبحت أولى مسببات الوفيات في العالم بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
– في عام 2009: إطلاق لقاح الـH1N1.
– في عام 2010: اكتشاف أول فحص سريع لكشف السل.
– في عام 2014: أكبر انتشار للإيبولا في افريقيا منذ اكتشاف الفيروس وانتقاله الى دول اخرى في العالم
– في عام 2015: القضاء على عدوى السفلس والإيدز من الأم الى طفلها.
– في عام 2015: وضع تركيبات لأدوية مضادة للسل مناسبة للأطفال لتسهيل معالجة الأطفال من المرض.
– في عام 2016: إعلان منظمة الصحة العالمية عن صفر حالات إيبولا في غرب أفريقيا في ظل تحذير مستمر من إمكان عودة المرض.
– في عام 2021: إطلاق لقاح الملاريا للأطفال للحالات المتوسطة والمتقدمة.

التعليقات معطلة.