يسعى البعض إلى زيادة معدلات التيستوستيرون لديهم، إما لتحسين الرغبة الجنسية أو لتحسين الصحة العامة أو لزيادة الكتلة العضلية أو حتى لتحسين المزاج، بحسب ما نُشر في sante magazine. لكن هل يجب فعلاً العمل على زيادة معدلات التيستوستيرون في الجسم؟
ما دور التيستوستيرون في الجسم؟التيستوستيرون هرمون موجودة في خصيتي الرجل وأيضاً هي موجودة لدى المرأة بمعدلات أقل. ولها دور اساسي في:-نمو الخصائص الذكورية كالشعر والعضو الذكري والصوت -ضبط معدلات الرغبة الجنسية-الحفاظ على مستوى الكتلة العضلية -زيادة كثافة العظام-إنتاج الحيوانات المنوية للرجل-التأثير على المزاج-زيادة معدلات الطاقة في الجسم-تحسين القدرة على النوم. ما معدل التيستوستيرون لدى المرأة والرجل؟يختلف معدل التيستوستيرون بحسب الجنس والعمر، وأيضاً هو يختلف في فترات معينة من السنة، حيث ترتفع هذه المعدلات في فصل الصيف. ويصل لدى الرجل إلى معدل يراوح بين 3 و10، فيما يراوح لدى المرأة بين 0,2 و0,8ng/ml.تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المعدلات قد تختلف أيضاً بحسب التوقيت الذي تؤخذ فيه عينة الدم لقياس معدلات التيستوستيرون لماذا قد تكون هناك حاجة إلى زيادة معدلات التيستوستيرون؟تتزايد أعداد النساء والرجال الراغبين برفع معدلات التيستوستيرون في الجسم. قد يكون السبب وراء ذلك في:-الرغبة في خفض معدلات الدهون في الجسم وتحسين الأداء الرياضي لاعتبارها كهرمون ضرورية لتنمية العضلات. -بسبب التعب المزمن والرغبة في اكتساب الطاقة والنشاط. -تعزيز القدرة الجنسية والرغبة الجنسية أو معالجة المشكلات المرتبطة بالانتصاب. -تقوية العظام لمواجهة مشكلة ترقق العظام.-مكافحة التوتر والحدّ من تقلّبات المزاج والانفعال الزائد وأعراض الاكتئاب. لكن في الواقع، يؤكّد الخبراء أنّه يجب عدم السعي إلى رفع معدلات التيستوستيرون من دون استشارة الطبيب، ويجب أن يحصل ذلك على إثر تقويم طبي دقيق تجنّباً للمضاعفات التي يمكن التعرّض لها.في حال التعرّض إلى مشكلات كفقدان الكتلة العضلية والتعب المزمن وانخفاض الرغبة الجنسية ومشكلات في الانتصاب أو اضطرابات مرتبطة بالمزاج او تراجع معدلات نمو الشعر في الجسم بسبب انخفاص معدلات التيستوستيرون في الجسم، يجب استشارة طبيب. عندها سيُجري تقويماً للأعراض ويعود إلى السجل الصحي ونمط الحياة، ويمكن أن يطلب بعض الفحوص للتأكّد من معدلات التيستوستيرون في الجسم.
ما المصادر الأهم للتيستوستيرون؟صحيح أنّ للتغذية دوراً مهماً وأثراً على التيستوستيرون، لكن ما من أطعمة معينة يمكن الاعتماد عليها. من المهمّ اتباع نظام غذائي متوازن. علماً أنّ ثمة أطعمة تلعب دوراً في ضبط معدلات الهرمون في الجسم، ويمكن ان تساهم في تحسين مستوياته:-البروتينات: هي ضرورية لإنتاج كافة الهرمونات. لذلك يجب التركيز على أهم مصادرها كالسمك والدجاج والبيض والبقوليات. -الدهون: تلعب دوراً جوهرياً في إنتاج الهرمونات في الجسم، شرط الاعتماد على الأحماض الدهنية أوميغا 3 عبر إضافة الأفوكادو والسمك وزيت الزيتون.-الزنك: هو معدن موجود في ثمار البحر واللحوم الحمراء والجوز. -الفيتامين د: يجب التركيز على أهم المصادر كالسمك الغني بالدهون والبيض والتعرّض لأشعة الشمس. تجدر الإشارة إلى أنّ زيادة الوزن والنقص في العناصر الغذائية في الجسم يمكن أن يؤديا إلى اضطرابات هرمونية.