النظام الغذائي الأمريكي باختصار هو البيتزا ورقائق البطاطا والبرغر والسجق والمشروبات الغازية والحلوى والبسكويت، وهو غني بالدهون والسكر والملح والأطعمة فائقة المعالجة.
ووفق موقع “هيلث داي” يتكون النظام الغذائي الأمريكي من الملح الزائد والدهون المشبعة والحبوب المكررة، والسعرات الحرارية التي تأتي من الدهون الصلبة والسكريات المضافة.
وترى سامانثا هيلر، أخصائية التغذية في جامعة نيويورك، أن هذا النظام نقيض النظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على خضروات وفواكه وحبوب كاملة وبقول، وكمية أقل من منتجات الألبان والزيوت.
وتفيد تقارير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة بأن 42% من الأمريكيين يعانون من السمنة، وأن 96 مليون شخص في أمريكا لديهم حالة ما قبل السكري.
وتختلف هيلر مع تفسير رواج النظام الغذائي الأمريكي بالتكلفة القليلة للوجبات السريعة: “تم تصميم الأطعمة فائقة المعالجة لإثارة الرغبة الشديدة في أكل المزيد منها، والإعلانات عنها الموجود في كل مكان تعزز هذه الحوافز”.
وتضيف: “ليس خطأ المستهلك أنه يتوق إلى الأطعمة فائقة التصنيع. ولكن الأمر متروك لنا للتعرف على التلاعب من قبل شركات الأغذية، والسيطرة على ما نختار تناوله”.
وتقترح هيلر: “النظام الغذائي الصحي يجب أن يحد من الكربوهيدرات، واللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان، لصالح المزيد من الأطعمة النباتية”.