حذّر بعض الأطباء من خطر استخدام الهواتف الذكية في المراحيض، خصوصاً أنّ حوالي 75% من المستخدمين يصطحبون معهم هواتفهم الى دورات المياه. كما اعتبر الأطبّاء أنّ الهواتف المحمولة هي “حوامل خصبة للبكتيريا”.
وأوضحت الطبيبة أنشيتا كارماكار أن “جزيئات المياه والهواء الصغيرة تستقر في ثنايا الهاتف المحمول”، مشيرةً الى أنّ “غطاء الهاتف مصنوع من مطاط، الذي يشكل حاضنة دافئة ومريحة لبكتيريا قد تؤدي الى أمراض خطيرة تهدّد سلامة الفرد”.
وأوصت كارماكار بعدم استخدام الهواتف في المراحيض، وأثناء تناول الطعام، مشيدةً بضرورة تعقيم هذه الأجهزة بشكلٍ دوري، لتفادي نقل العدوى والبكتيريا.