حاخامات في بريطانياصدر الصورة،
15 فبراير/ شباط 2024
لا تزال دائرة تبعات الحرب في غزة تتسع يوما بعد آخر، حتى باتت تطال المجتمعات اليهودية في أوروبا والغرب؛ إذ نطالع في صحيفة الديلي ميل البريطانية تعليقا بعنوان “الخطاب المسموم الذي يغذّي معاداة السامية”.
تشير الصحيفة إلى أن معاداة السامية كـ”النوم الخفيف” – لا يتطلب الاستيقاظ منه جهداً كبيراً، وترى أن الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول “أيقظت خطاب الكراهية القديم”.
واتهمت الديلي ميل مَن وصفتهم بالمتعصبين – وبينهم ساسة في مناصب رفيعة – باستخدام تلك الحرب كسِتار من الدخان ينفثون من ورائه كراهية شديدة ضد اليهود البريطانيين.
وقالت الصحيفة إنه “لأمر فظيع أن نشهد – أثناء حياة ناجين من الهولوكوست – صحوة لهجمات معادية للسامية في بريطانيا، مشيرة إلى أن ذلك ما أظهره تقرير صندوق أمن المجتمع، والذي رصد بدوره 4,103 حادثة تم تصنيفها بأنها معادية للسامية في العام الماضي، ليكون بذلك من بين أسوأ الأعوام على هذا الصعيد”.
ولفتت الديلي ميل إلى أن حوادث الاعتداءات العنيفة على اليهود في بريطانيا “تضاعفت” مسجلة 266 حادثة، كما تعرّضت معابد يهودية لأعمال تخريب، فضلا عن تشويه جدران مدارس بملصقات تحمل صورة الصليب المعقوف (صليب سويستيكا الذي استخدم على العلم النازي).