ذكرت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، ليز تراس أنه لم يتم منحها أبداً “فرصة حقيقية” لتنفيذ جدول أعمالها الراديكالي، الخاص بخفض الضرائب، من قبل حزبها، ومن قبل “مؤسسة اقتصادية ذات نفوذ”.
وفي أول تعليقات مفصلة لها منذ إجبارها على الخروج من “داونينغ ستريت”، أضافت رئيسة الوزراء السابقة، أنها لم تقدر قوة المقاومة، التي كانت ستواجهها لخططها، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية “بي.إيه.ميديا” اليوم الأحد.
وبينما أقرت بأنها لم تكن “منزهه من الخطأ” على الطريقة، التي تفككت بها الميزانية المصغرة لوزير الخزانة، كواسي كوارتنج، سيئة السمعة، بشكل كارثي، إلا أنها مازالت تعتقد أن نهجها بشأن قيادة النمو، كان هو الصحيح.
وأضافت، في تصريحاتها لصحيفة “صنداي تليغراف” قائلة: “لا أدعي أنني منزهة من الخطأ، فيما حدث، لكن بشكل أساسي، لم يتم منحي فرصة حقيقية لتطبيق سياساتي، من قبل مؤسسة اقتصادية ذات نفوذ هائل، بالإضافة إلى الافتقار إلى دعم سياسي”.
وتابعت “كنت أفترض عندما دخلت داونينغ ستريت، أن يتم احترام وقبول تفويضي. كم كنت مخطئة، وبينما كنت أتوقع مقاومة لبرنامجي من النظام، فقد قللت من حجمه”.
وأضافت “بالمثل، فقد قللت من شأن المقاومة داخل حزب المحافظين في البرلمان، للانتقال إلى اقتصاد أقل ضريبياً وأقل تنظيماً”.