توّج ليفربول بطلاً لكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم، الأحد، بفوزه على تشيلسي 1-صفر بعد التمديد على ملعب “ويمبلي” في لندن. وسجل قائد ليفربول الهولندي فيرجيل فان دايك هدف الفوز في الدقيقة 118 عندما ارتقى لكرة برأسه من ركلة ركنية ليودعها في الشباك. واللقب هو العاشر لليفربول في هذه المسابقة ليعزز رقمه القياسي ويحافظ بالتالي على أمله في احراز الرباعية (يتبقى له الدوري والكأس المحليين والدوري الأوروبي) في الموسم الأخير لمدربه الالماني يورغن كلوب الذي سيتركه في حزيران (يونيو) المقبل. في المقابل، فشل تشيلسي في إحراز لقبه السادس في هذه المسابقة والأول لمدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في إنكلترا، علماً أنه سبق له الإشراف على ساوثمبتون وتوتنهام. خاض ليفربول المباراة مثقلاً بعدد كبير من الإصابات أبرزها لنجمه المصري محمد صلاح بالإضافة إلى أربعة لاعبين مؤثرين وهم الأوروغوياني داروين نونييز والمدافع ترنت ألكسندر أرنولد والمجري دومينيك سوبولاي والبرتغالي ديوغو جوتا. في المقابل، خاض تشيلسي المباراة بالتشكيلة ذاتها التي انتزعت تعادلاً ثميناً خارج الديار مع مانشستر سيتي 1-1 الأسبوع الماضي في الدوري الإنكليزي. وشهدت مجريات المباراة إثارة كبيرة على الرغم من انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، بعد إالغاء هدف لكل فريق، الأول بداعي التسلل لصالح تشيلسي سجله رحيم سترلينغ في الدقيقة 32 من الشوط الأول، والثاني لليفربول سجله فان دايك في الدقيقة 60 من الشوط الثاني بداعي التسلل وإعاقة مدافع من التقدم. وكان الوقت الإضافي يسير نحو ركلات الترجيح في سيناريو مماثل كما حصل عندما التقى الفريقان في نهائي كأس الرابطة ثم نهائي الكأس عام 2022 وانتهى حينها الوقتان الأصلي والاضافي بالتعادل السلبي قبل أن يفوز ليفربول بركلات الترجيح في المباراتين، ليضرب فان دايك ضربته قبل دقيقتين من نهاية الوقت الإضافي ويمنح الفوز لليفربول.
التعليقات معطلة.