حسم توتنهام مباراته مع ليفربول حامل اللقب 1-0 الأربعاء في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم.
وسجل السويدي لوكاس برغفال هدف المباراة الوحيد (86).
ويلتقي الفريقان إياباً على ملعب “أنفيلد” الشهر المقبل.
وكان نيوكاسل وضع قدماً في المباراة النهائية بفوزه خارج أرضه على أرسنال بهدفين نظيفين الثلاثاء قبل مواجهة الإياب المقررة في 6 شباط (فبراير) على ملعب سانت جيمس بارك.
والخسارة هي الثانية لليفربول هذا الموسم في مختلف المسابقات في 29 مباراة بعد سقوطه على أرضه أمام نوتنغهام فورست 0-1 في الدوري المحلي.
وتوقفت المباراة لعشر دقائق في الدقيقة الثامنة إثر إصابة خطيرة تعرض لها لاعب وسط توتنهام الأوروغوياني الدولي رودريغو بينتانكور الذي حاول تسديد كرة برأسه لكنه اخطأها وارتطم بقوة على الأرض فسارع الجهاز الفني لمنحه الإسعافات الأولية قبل أن يٌنقل على حمالة خارج الملعب.
وأصدر توتنهام بياناً أكد فيه نقل بينتاكور الى المستشفى وبأنه كان في كامل وعيه.
وكان بينتاكور تعرض لحادثة مماثلة في الجولة الأولى في مواجهة ليستر سيتي وغاب عن المباراة التالية.
وسنحت أول فرص حقيقية لتوتنهام عندما سدد مدافعه الروماني رادو دراغوسين كرة زاحفة تصدى لها حارس ليفربول البرازيلي أليسون (15).
في المقابل، لم يشكل ليفربول خطورة تذكر على مرمى توتنهام باستثناء تسديدة متقنة من ظهيره ترنت ألكسندر أرنولد ابعدها دراغوسين قبل أن تجتاز خط المرمى (72).
وظن أنصار توتنهام أن فريقهم افتتح التسجيل عندما انفرد دومينيك سولانكي بأليسون وسدد في شباكه لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل بعد الرجوع الى تقنية الحكم المساعد في الدقيقة 76.
بيد أن الكلمة الأخيرة كانت لتوتنهام عندما مرر سولانكي كرة متقنة باتجاه السويدي لوكاس برغفال الذي تابعها زاحفة داخل الشباك (85).
وأنقذ حارس توتنهام الشاب التشيكي أنتونين كينسكي الذي كان يخوض أول مباراة رسمية له مع توتنهام بعد أن انضم اليه قبل ثلاثة أيام مرماه من هدف أكيد بتصديه لمحاولة المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز في الوقت بدل الضائع.
وكان الفريقان التقيا على الملعب ذاته في شمال لندن الشهر الماضي في الدوري المحلي وخرج ليفربول بفوز كاسح بنتيجة 6-3.