ضعف بيانات الوظائف الأميركية وهبوط السندات طويلة الأجل تعزز التوقعات بنهاية التشديد النقدي
هبط مؤشر الدولار بأكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي (أ ف ب)
استقرت العملات الرئيسة، اليوم الإثنين، مع تأهب المستثمرين لاستمرار خسائر الدولار التي بدأها نهاية الأسبوع الماضي بعد أن خفف مجلس الاحتياط الاتحادي (المركزي الأميركي) من تصريحاته التي تشير للتشديد النقدي.javascript:falseوهبط مؤشر الدولار 0.08 في المئة إلى مستوى 104.99 وصعد اليورو 0.08 في المئة إلى 1.0738 دولار وهبط مؤشر الدولار بأكثر من واحد في المئة، الأسبوع الماضي، في أكبر تراجع منذ منتصف يوليو (تموز) الماضي.وحظيت الأسهم العالمية بأقوى أسبوع في عام مع اكتساب توقعات تتعلق بانتهاء “المركزي الأميركي” من دورة التشديد النقدي للزخم.وتسببت مؤشرات أخرى مثل ضعف بيانات الوظائف الأميركية وبيانات تصنيع متراجعة من أنحاء العالم وهبوط في سندات الخزانة طويلة الأجل في الضغط على الدولار بينما دفعت الجنيه الاسترليني والدولار الأسترالي للارتفاع والين الياباني للتعافي من مستوى 150 مقابل الدولار.وسجل الين الياباني هبوطاً بنسبة 0.1 في المئة ليجري تداوله عند 149.48 للدولار، وكان الين قد وصل إلى 151.74 للدولار، الأسبوع الماضي، واقترب من مستويات متدنية سجلها في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي مما دفع بنك اليابان للتدخل بعمليات بيع للدولار.واستقر الاسترليني في أحدث تداولات عند 1.2373 دولار، ومن المتوقع صدور بيانات الناتج الإجمالي المحلي لبريطانيا للربع الرابع هذا الأسبوع وبينما ارتفع الاسترليني بقوة الأسبوع الماضي في سوق تعاني نقصاً واضحاً في العملة لا يزال متراجعاً ستة في المئة في أربعة أشهر. تراجع الذهب انخفض الذهب، اليوم الإثنين، مع زيادة الإقبال على المخاطرة، وتراجع في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1987.29 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما تجاوز مستوى ألفي دولار للأوقية، الجمعة الماضي، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1994.50 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 23.2 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.4 في المئة إلى 933.45 دولار، وارتفع البلاديوم 0.7 في المئة إلى 1126.97 دولار.
استقرار السوق الأوروبيةواستقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، بعد أن سجل المؤشر القياسي أكبر قفزة أسبوعية له منذ مارس (آذار) الماضي، في حين حقق سهم “رايان إير” أفضل أداء له في غضون شهر بعد أرباح سنوية قياسية.وارتفع مؤشر “ستوكس” الأوروبي 0.1 في المئة، بعد أن قفز أكثر من ثلاثة في المئة الأسبوع الماضي، مع ابتهاج المستثمرين بسلسلة من الأرباح القوية ومؤشرات على نهاية تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى.
وصعد سهم “رايان إير” 5.8 في المئة بعد أن توقعت أكبر شركة طيران في أوروبا من حيث عدد الركاب أرباحاً سنوية قياسية ووعدت بتوزيع أرباح منتظمة، مما رفع مؤشر قطاع السفر والترفيه 1.3 في المئة.وربح “سهم تيليكوم إيطاليا” اثنين في المئة بعد الموافقة على بيع شبكة الخطوط الثابتة التابعة لها بقيمة 19 مليار يورو (20 مليار دولار) لشركة الاستثمار المباشر الأميركية “كيه كيه آر”، وانخفض سهم “إيفوتيك” 2.6 في المئة بعد أن خفض بنك “بي آر سي” تصنيف سهم شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية. قفزة يابانية وأغلق مؤشر “نيكاي” الياباني عند أعلى مستوى في أكثر من شهر اليوم الإثنين، مقتفياً أثر “وول ستريت” في الجلسة السابقة وقادت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق المكاسب.وقفز “نيكاي” 2.37 في المئة إلى 32708.48 نقطة في أعلى مستوى إغلاق منذ 20 سبتمبر (أيلول) الماضي، وارتفع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 1.64 في المئة إلى 2360.46 نقطة.وشهدت مؤشرات الأسواق في “وول ستريت” ارتفاعات، الجمعة الماضي، مع تراجع عوائد السندات بشدة بعد أن أظهرت بيانات مؤشرات إلى تباطؤ نمو الوظائف الأميركية وزيادة معدل البطالة مما عزز الآمال أن البنك المركزي الأميركي سينهي جولة رفع أسعار الفائدة.وقفز سهم شركة “أدفانتست” لصناعة معدات اختبار الرقائق 8.15 في المئة مما منح مؤشر “نيكاي” أكبر دفعة، وزاد سهم شركة “طوكيو إلكترون” 2.14 في المئة.وزاد سهم شركة “فاست ريتيلينغ” المالكة للعلامة التجارية “يونيكلو” 1.58 في المئة وكذلك سهم “ريكروت هولدينغز” للتوظيف 7.43 في المئة.لكن سهم شركة “كاواساكي كايسن” تراجع 11.38 في المئة بعد أن خفضت شركة الشحن توقعاتها للأرباح السنوية، وهبط مؤشر شركات الشحن 5.21 في المئة ليسجل بذلك أسوأ أداء بين القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33، وهبط قطاع البنوك 2.06 في المئة.