اقتصادي

مؤشر جديد بأدوات الذكاء التوليدي لقياس النمو الاقتصادي الأميركي بطريقة أوسع

تعبيرية:أداة بالذكاء التوليدي لقياس النمو الاقتصادي

تُعدّ مسألة قياس قوة الاقتصاد الأميركي المترامي الأطراف بالمهمّة غير السهلة، لذلك كُلّفت إحدى شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي للقيام بهذه المهمّة.
يستخدم مؤشر “زيتا” الاقتصادي Zeta Economic Index، الذي تمّ إطلاقه يوم الاثنين 1 تموز (يوليو) ، الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحليل ما يسمّيه مطوروه “تريليونات الإشارات السلوكية”، التي تركّز إلى حدّ كبير على نشاط المستهلك، لتسجيل النمو على مستوى واسع من الصحة ومقياس منفصل للاستقرار. في جوهره، سيقيس المؤشر النشاط عبر الإنترنت وخارجه عبر 8 فئات، بهدف إعطاء نظرة شاملة تتضمن نقاط البيانات الاقتصادية القياسية مثل البطالة ومبيعات التجزئة جنبًا إلى جنب مع معلومات عالية التردّد لعصر الذكاء الاصطناعي.
قال ديفيد شتاينبرغ، المؤسس المشارك ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “زيتا غلوبال”: “تبحث الخوارزمية في المؤشرات الاقتصادية التقليدية التي عادةً ما تنظر إليها، نحن نتعامل مع البيانات السلوكية وبيانات المعاملات الخاصة بـ 240 مليون أميركي، والتي لا يمتلكها أي شخص آخر، داخل خوارزمية الملكية الخاصة بنا”.  وأضاف شتاينبرغ: “لذا بدلاً من النظر إلى البيانات في المرآة الخلفية مثل أي شخص آخر، نحاول نشرها مقدّمًا لإعطاء لمحة مسبقة لمدة 30 يومًا عن الاتجاه الذي يتجّه إليه الاقتصاد”. تشمل القطاعات الثمانية التي يستخدمها المؤشر الاقتصادي نشاط السيارات وتناول الطعام والترفيه والخدمات المالية، مثل توسيع خطوط الائتمان والرعاية الصحية ومبيعات التجزئة والتكنولوجيا والسفر. وبالنسبة لمقياس الاستقرار، سيتطلع المؤشر إلى قياس قدرة المستهلكين على التعامل مع التقلّبات في الاقتصاد، حيث يتمثّل الهدف بتوفير معطيات أكثر توسعًا من الناتج المحلي الإجمالي وإجراءات مماثلة لقياس النمو. وخلال شهر حزيران (يونيو)، كان لكلا المقياسين أخبار جيدة، حيث بلغت النتيجة الاقتصادية 66 ومؤشر الاستقرار 66.1. وعلى التوالي، تتوافق القراءتان مع “نشط” و”مستقر” في ما يتعلق بصحة الاقتصاد.
وأوضح شتاينبرغ :”ربما تكون هذه طريقة أكثر شمولية للتنبؤ بالاقتصاد حقًا، لأنك لا تأخذ المؤشرات الاقتصادية الحالية حول الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف وجميع التقارير المختلفة التي تأتي على المبيعات الرأسية المختلفة فحسب، بل تضع فوقها”. وأضاف: “نحن ننظر إلى ما يقرؤونه ويبحثون عنه، وننظر حقًا إلى ما ينفقونه، نرى كل هذه المعلومات، مما يسمح لنا ببناء توقعات أفضل”.