نجت الأميركية ماديسون كيز، المصنّفة خامسة عالمياً، من فخ البلجيكية إليز ميرتنز (28) حيث احتاجت إلى ساعتين و48 دقيقة للفوز عليها بنتيجة 6-2 و6-7 (8-10) و6-4 وبلغت الدور ثمن النهائي من دورة إنديان ويلز للألف نقطة في كرة المضرب الإثنين.
وهو الفوز الـ 14 توالياً للأميركية البالغة 30 عاماً منذ مطلع هذا العام بعد إحرازها لقبي دورة أديلايد وبطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني/يناير حين افتتحت رصيدها من الألقاب في بطولات الغراند سلام.
واحتاجت كيز إلى 6 كرات للحسم من أجل بلوغ ثمن النهائي حيث ستواجه إما مواطنتها إيما نافارو أو الكرواتية دونا فيكيتش.
قالت كيز : “إنه أمر صعب دائماً عندما تشعر بأنك لا تلعب أفضل ما لديك ضد منافسة جيدة”.
وأضافت: “لقد كان الأمر محبطاً، ومع تأرجح الأداء كان الأمر بمثابة البقاء على قيد الحياة”.
وتأهلت كيز إلى ثمن النهائي للمرة الثالثة فقط في إنديان ويلز، علماً أنها كانت خسرت أمام ميرتنز مرتين منذ فوزها عليها في ويمبلدون عام 2021.
وقاومت ميرتنز طوال المباراة بمواجهة منافستها وحصلت على العديد من الكرات لكسر إرسالها وصلت إلى 15، لكنها لم تتمكن من ترجمة سوى 3 منها لصالحها.
أرسلت كيز للفوز بالمباراة في المجموعة الثانية والنتيجة 5-3، لكنها أهدرت كرتين للحسم، قبل أن تخسر إرسالها.
شهد الشوط الفاصل تفوق البلجيكية التي كانت تضع ضمادة على فخذها الأيمن، بنتيجة 10-8 رغم حصول الأميركية على نقطتين جديدتين لحسم المباراة، ولكنها وقعت في المحظور بسبب ارتكابها العديد من الأخطاء.
ورغم حدة المنافسة في المجموعة الثالثة، إلّا أن الكلمة الأخيرة كانت لكيز عندما أرسلت للفوز بها والمباراة والنتيجة 5-4 لصالحها، مستفيدة من كرة في الشباك لميرتنز في كرتها السادسة للحسم.
ولدى الرجال لماسترز الألف نقطة، أوقف الأرجنتيني فرانشيسكو سيروندولو (25) مغامرة الهولندي بوتيك فان دي تساندسخولب الخاسر المحظوظ الذي كان أسقط في مفاجأة مدوية الصربي نوفاك ديوكوفيتش في مباراته الأولى، بفوزه عليه بسهولة 6-3 و6-4 في الدور الثالث.
وتغلب البريطاني جاك درايبر على الأميركي جنسون بروكسبي 7-5 و6-4، حيث سيقابل في ثمن النهائي الفائز من مباراة الأميركي تايلور فريتس الثالث وصيف بطولة الولايات المتحدة العام الماضي والمتوج في إنديان ويلز عام 2022 والتشيلي أليخاندرو تابيلي (31).
وبعد تأخره 1-4 في المجموعة الأولى، وجد درايبر إيقاعه ليتمكن من مقارعة الأميركي المصنف 937 عالمياً بعد غيابه لمدة عامين عن ملاعب الكرة الصفراء خضع خلالهما لجراحتين في معصمه، وتعافى من إصابة في الكتف. تم إيقافه أيضاً بسبب غيابه عن اختبارات المنشطات المتعددة.
قال درايبر الذي ألقى بمضربه على الأرض معبراً عن إحباطه خلال مجريات المجموعة الأولى: “جنسون لاعب غير تقليدي، ويجعل الحياة صعبة جداً. إنه لا يجعل الإيقاع سهلاً”.
وأضاف: “لقد بدأت ببطء، وأهدرت فرصتين في وقت مبكر. لكنني سعيد بالطريقة التي قاتلت وتنافست بها. ورغم أنني لم أقدّم أفضل ما لديّ اليوم، إلا أنني سعيد بالطريقة التي حاولت بها قدر استطاعتي الحفاظ على هدوئي”.