أكد الإسباني رافائيل نادال المصنف الثالث عالمياً بين لاعبي التنس المحترفين عقب خسارته أمام الكرواتي بورنا تشوريتش في ظهوره الأول ببطولة سينسيناتي ذات الألف نقطة بعد غياب عن الملاعب نحو شهر ونصف الشهر، أنه “لم يكن مستعداً للفوز”، مقراً بأن إصابة البطن التي أجبرته على الانسحاب من ويمبلدون مازالت تؤثر عليه.
وقال نادال في المؤتمر الصحافي اللاحق للمباراة التي فاز فيها تشوريتش، المصنف الـ152 عالمياً، بنتيجة 7-6 و(11-9) و4-6 و6-3 في ساعتين و51 دقيقة “بالتأكيد لم ألعب أفضل مباراة لي. إنه أمر يمكن أن يحدث. لطالما كانت هذه البطولة صعبة بالنسبة لي. أعود للملاعب بعد فترة معقدة. ولكن من السهل تقبل هذا ، من السهل تقديم التهاني لبورنا فقد كان ببساطة الأفضل”.
وأقر نادال، المتوج بـ22 لقب غراند سلام، بأنه يحتاج إلى “أيام” للتدرب من أجل استعادة لياقته على أكمل وجه.
وقال “في الكثير من الأحيان قدمت أشياء إيجابية بعد عودتي من إصابات ولكن في هذه الحالة من الواضح أنني لم أكن مستعدا للفوز اليوم”.
وتابع “أتعافى من إصابة صعب التعامل معها. إنك لا تعرف أبداً أنك تعافيت بنسبة 100% من إصابات البطن”.
وأضاف “سأخضع لفحوصات على الأرجح لأطمئن أن كل شيء على ما يرام. ولكنني تدربت أفضل بكثير من الطريقة التي لعبت بها اليوم”.
ويكمن التحدي المقبل لنادال في بطولة أمريكا المفتوحة التي تنطلق في 29 أغسطس (آب) الجاري.