يُعزز كلٌّ من الكانابيديول «سي بي دي» والميلاتونين النوم، ولكن بطرق مختلفة. يُنظّم الميلاتونين دورة النوم والاستيقاظ ويساعدك على النوم بشكل أسرع، بينما يُوفّر الكانابيديول تأثيرات مُهدئة ومُخفّفة للقلق، ويُساعدك على البقاء نائماً لفترة أطول، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».
فماذا يحدث عند تناول هاتين المادتين؟
1. قد تنام أسرع
يُعزّز الميلاتونين بدء النوم بشكل أسرع، ويُنظّم دورة النوم والاستيقاظ. وقد ثَبُتَ أنه يُساعد في علاج بعض اضطرابات النوم، مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة (الناجم عن السفر عبر مناطق زمنية) واضطراب طور النوم، والاستيقاظ المُتأخّر (اضطراب نوم يُؤثّر على الساعة البيولوجية للجسم).
قد يُقلّل الكانابيديول، وهو مركب طبيعي من نبات القنب الهندي، أيضاً من الوقت اللازم للنوم.
يمكن أن يُسبب كلٌ من الميلاتونين والكانابيديول النعاس، لذا فإن تناولهما معاً قد يُعزّز الشعور بالحاجة إلى النوم.
ومع ذلك، لم تُؤكّد الأبحاث بعد أي آثار إضافية للاستخدام المُشترك.
2. قد يصبح نومك أعمق وأكثر راحة
قد يساعد الكانابيديول على تخفيف القلق واسترخاء الجسم، مما يُريح العقل ويُسهّل الدخول في النوم. يُقلّل الميلاتونين الوقت اللازم للنوم، ويُبقيك في نوم عميق.
النوم العميق هو المرحلة الأخيرة من نوم حركة العين السريعة (REM)، الذي يُعدّ مرحلة النوم الهادئة والمُنعشة.
في إحدى الدراسات، أفاد الأشخاص الذين تناولوا تركيبة تجمع بين 5 ملليغرامات من الميلاتونين، و15 ملليغراماً من الكانابيديول (CBD)، و15 ملليغراماً من الكانابينول (CBN)، وهو نوع آخر من الكانابينويد، بنومٍ أكثر راحة وانتعاشاً من أولئك الذين تناولوا الكانابيديول وحده. ومع ذلك، لم تُظهر النتائج أي اختلافات جوهرية في جودة النوم المُبلَّغ عنها ذاتياً، أو مستوى الرضا، أو صعوبات النوم بين المجموعتين.
وفي مراجعة أخرى، ساعد الكانابيديول (CBD) في تقليل اضطرابات النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة مثل التصلب اللويحي، واضطراب ما بعد الصدمة، والألم المزمن.
3. قد تُعاني من مشكلات نوم أقل مرتبطة بالقلق
على الرغم من فعالية الميلاتونين في مزامنة الساعة البيولوجية للجسم إلا أن الكانابيديول يُمكن أن يُساعد في علاج الأرق (عدم القدرة على النوم) عن طريق تقليل التوتر والقلق، مما يُسهّل النوم. قد تُعزز إضافة الكانابيديول إلى الميلاتونين جودة نوم أفضل من خلال المساعدة في الحفاظ على مستويات توتر منخفضة طوال الليل.
في إحدى الدراسات، أفاد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم والذين تناولوا الكانابيديول والميلاتونين كل ليلة لمدة 3 أشهر بتحسن في اضطرابات المزاج، مثل القلق، التي تُؤثر على النوم.
4. قد تنام لفترة أطول
يُساعد الجمع بين الكانابيديول والميلاتونين ليس فقط على بدء النوم، بل أيضاً على نوم متواصل وممتد.
أشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول 5 ملليغرامات من الميلاتونين يزيد من مدة النوم من خلال إطالة المرحلة الثانية من النوم غير السريع وتقليل الاستيقاظ ليلاً.