ماذا يحدث للجسم عند تناول البنجر بانتظام؟

3

يشتهر البنجر بشكله القريب من شكل القلب وألوانه الزاهية، كما أنه مليء بالفيتامينات والمعادن، والعديد منها له خصائص طبية، ويمكن أن يحقق فوائد صحية.

وفيما يلي عدد من فوائده، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»:

خفض ضغط الدم

تُعدّ النترات واحدة من أكثر المركبات النشطة بيولوجياً والمعزّزة للصحة، والموجودة في البنجر. عندما يحصل الجسم على النترات الغذائية من أطعمة مثل البنجر، يحولها إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب يعمل على استرخاء الأوعية الدموية وتوسيعها ويساعد على خفض ضغط الدم.

مضاد للالتهاب

تناول البنجر يساعد الجسم على التعامل مع الالتهابات والتحكم فيها. يعد التهاب أجهزة الجسم عاملاً خطراً للإصابة بأمراض مزمنة مختلفة، وتناول نظام غذائي غني بالمركبات المضادة للالتهابات هو ممارسة لنمط حياة يمكن أن يقلّل منها.

 

سموزي الجزر والبرتقال والبنجر المشوي (الشرق الأوسط)
سموزي الجزر والبرتقال والبنجر المشوي (الشرق الأوسط)

 

يحتوي البنجر على أصباغ تُسمّى البيتالين التي أظهرت دراسات قدرتها على المساعدة في تقليل الالتهاب. وقد وجدت إحدى الدراسات أنه عندما تناول المشاركون 250 ملليلتراً من عصير البنجر يومياً لمدة أسبوعَيْن، شهدوا انخفاضاً كبيراً في علامات الالتهاب.

تحسين صحة الجهاز الهضمي

من المهم دعم صحة الجهاز الهضمي قدر الإمكان، حيث تُظهر الأبحاث أن بكتيريا الأمعاء الصحية مهمة للصحة العامة، وتناول نظام غذائي غني بالألياف هو أحد أفضل الطرق للقيام بذلك.

توجد الألياف فقط في الأطعمة النباتية، مثل البنجر. هناك نحو غرامَيْن من الألياف لكل نصف كوب من البنجر المسلوق والمقطع إلى شرائح.

يدعم صحة الدماغ

تدعم النترات الموجودة في البنجر صحة الدماغ. وهذا مهم بشكل خاص؛ لأن الكثير من الوظائف العقلية تتراجع بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، لكن تناول نظام غذائي غني بالنترات يمكن أن يوفّر فوائد وقائية.

نظراً إلى أن النترات تعمل على توسيع الأوعية الدموية وإرخائها لخفض ضغط الدم، فإنها تساعد أيضاً على زيادة الدورة الدموية ونقل الأكسجين إلى الدماغ. وقد وجدت بعض الأبحاث أن عصير البنجر يساعد على زيادة تدفق الدم إلى الفص الأمامي، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن الذاكرة العاملة واتخاذ القرارات.

 

سلطة الحلوم مع البنجر وعين الجمل
سلطة الحلوم مع البنجر وعين الجمل

 

يعزّز جهاز المناعة

تناول الفواكه والخضراوات الملونة بكثرة، مثل البنجر، هو وسيلة جيدة لدعم المناعة الطبيعية. فالبنجر مليء بمضادات الأكسدة التي تساعد على حماية صحة الخلايا والمركبات المضادة للالتهابات التي تفيد المناعة.

وهناك أدلة على أن بعض المركبات الموجودة في البنجر قد تكون لها خصائص تكافح السرطان، مما يشير إلى أنها تفيد وظيفة المناعة.

يمنع أمراض القلب والسكتة الدماغية

تساعد الأطعمة الغنية بالنترات الغذائية، مثل البنجر، على زيادة تدفق الدم عن طريق توسيع الأوعية الدموية وإرخائها. وهذا يساعد على خفض ضغط الدم؛ مما يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

يزيد القدرة على التحمل

يتناول الرياضيون البنجر وعصيره للمساعدة في زيادة أدائهم الرياضي وقدرتهم على التحمل. ويرجع ذلك إلى تأثيرات النترات الغذائية وتحويلها إلى أكسيد النيتريك في الجسم، حيث تشير الدلائل إلى أن النترات تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتمددها، مما يزيد من تدفق الدم والأكسجين إلى القلب والدماغ والأعضاء والأنسجة الأخرى. كما تدعم النترات مدى كفاءة عمل الميتوكوندريا (مصدر الطاقة في الخلايا) في أثناء النشاط الشاق.

 

صدور الدجاج المُتبّلة بالعسل والبنجر (الشرق الأوسط)
صدور الدجاج المُتبّلة بالعسل والبنجر (الشرق الأوسط)

 

البنجر من الخضراوات الجذرية المغذية التي تقدم الكثير من الفوائد الصحية. يوفّر نصف كوب منه أو 85 غراماً من البنجر المسلوق المقطّع إلى شرائح المواصفات الغذائية الآتية: 37 سعراً حرارياً، و1.4 غرام بروتين، وأقل من غرام دهون، و8.5 غرام كربوهيدرات، و1.7 غرام ألياف، و7 غرامات سكر، و14 ملغم كالسيوم، و0.7 ملغم حديد، و68 ميكروغراماً من حمض الفوليك، و259 ملغ بوتاسيوم، و20 ملغ مغنيسيوم.

الآثار الجانبية لتناول البنجر

إذا لم تكن معتاداً على تناول البنجر فقد تُفاجأ بتحول لون البول إلى اللون الوردي أو الأحمر في اليوم التالي.

وعلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى الحد من تناول البنجر، عندما تكون مستويات حمض الأكساليك (مركب مشتق من النباتات) عالية، يمكن أن يرتبط بالمعادن مثل الكالسيوم؛ مما يؤدي إلى تكوين حصوات الكلى لدى الأشخاص الأكثر عرضة أو الذين لديهم تاريخ من حصوات الكلى.

التعليقات معطلة.