أعلن مؤسس ومدير فيسبوك، مارك زوكربيرغ، أن الشركة تواجه اليوم مهاما ومقايضات صعبة، تجبرها على تمديد فترة إصلاح الموقع الإلكتروني لسنتين إضافيتين كحد أدنى.
وأضاف زوكربيرغ أنه كان من المقرر أن تنتهي عملية الإصلاح الكلية لفيسبوك مع نهاية العام الجاري، أي بعد سنة كاملة من الإصلاحات التي بدأت في 2017، واستهدفت سياسات النشر وخصوصية المستخدم وغيرها.
وستمتد فترة الإصلاح التقني لعام 2019، حيث ينشر زوكربيرغ قريبا، مجموعة من الملاحظات التي يناقش فيها طرق معالجة المشاكل الرئيسية التي تواجه فيسبوك.
وحول دوافع التمديد، نوه مدير الشركة إلى صعوبة اتخاذ بعض القرارت المتعلقة بعملية الإصلاح، وتابع قائلا: “نواجه أحيانا مقايضات صعبة، تلزمنا الاختيار بين مبادئنا التي نقدر، وبين ما يجب فعله لحماية الناس وخصوصيتهم”.
وأجبرت فيسبوك على الدخول في عملية إصلاح وتطوير شاملة لموقعها، عقب الفضائح التي تعرضت لها مؤخرا وعلى رأسها “كامبريدج أناليتيكا”، كذلك استخدام الموقع لنشر الأخبار الكاذبة أو التأثير على نتائج الانتخابات السياسية حول العالم.