مانشستر يونايتد ينهي العام بالسقوط أمام نيوكاسل

1

لم يتغير أي شيء بالنسبة لمانشستر يونايتد رغم استبداله المدرب الهولندي إريك تن هاغ بالبرتغالي روبن أموريم، إذ مني بهزيمة رابعة توالياً وأولى في معقله على ملعب “أولد ترافورد”، أمام نيوكاسل على صعيد الدوري منذ كانون الأول (ديسمبر) 2013 (0-1)، وجاءت بهدفين نظيفين.

 

وخاض يونايتد اللقاء على خلفية خروج من ربع نهائي كأس الرابطة بخسارته أمام مضيفه توتنهام 3-4 ثم سقوط على أرضه أمام بورتموث بثلاثية نظيفة وعلى ملعب ولفرهامبتون 0-2 في المرحلتين الماضيتين.

 

ومني يونايتد بهزيمته السادسة في مباراته الحادية عشرة له بقيادة مدرب سبورتينغ السابق في جميع المسابقات، والتاسعة بالمجمل في الدوري ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الرابع عشر، فيما رفع نيوكاسل رصيده إلى 32 نقطة في المركز الخامس بانتصاره الرابع توالياً والتاسع للموسم.

وبذلك، أنهى يونايتد العام بأسوأ طريقة ممكنة مع إمكانية أن تزداد الأمور سوءاً في مطلع العام الجديد كونه يحل الأحد ضيفاً على ليفربول المتصدر.

 

وبعدما غاب نهائياً عن المباريات الأربع الأخيرة لأسباب رياضية، عاد ماركوس راشفورد إلى تشكيلة مانشستر يونايتد وجلس على مقاعد البدلاء من دون أن يلعب في لقاء غاب عنه القائد البرتغالي برونو فرنانديز لطرده في المرحلة الماضية أمام ولفرهامبتون.

 

وخسر يونايتد اللقاء في دقائقه الأولى، إذ تخلف منذ الدقيقة الرابعة بكرة رأسية للسويدي ألكسندر أيزاك بعد عرضية من لويس هول، ثم ازداد الأمر تعقيداً على فريق أموريم بعدما اهتزت شباكه بهدف ثانٍ في الدقيقة 19 وبطريقة مماثلة للأول بكرة رأسية للبرازيلي جولينتون بعد عرضية من أنتوني غوردون.

 

وعرف نيوكاسل كيف يحافظ على هذه الأفضلية حتى النهاية رغم احتكام أموريم إلى الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو وكوبي ماينو والبرازيلي أنتوني بحثاً عن العودة بالنتيجة من دون طائل.

وعلى ملعب “فيلا بارك”، اكتفى أستون فيلا، رابع الموسم الماضي، بنقطة من مباراته وضيفه برايتون بالتعادل معه بهدفين لأولي واتكينز (36 من ركلة جزاء) ومورغن رودجرز (47) مقابل هدفين للعاجي سيمون أدينغرا (12) والغاني تاريك لامبتي (81).

 

ورفع فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري رصيده إلى 29 نقطة في المركز التاسع، مقابل 27 لبرايتون في المركز العاشر.

التعليقات معطلة.