من يعاني حالة الارتجاع الحمضي في المعدة يلاحظ أنّها تزيد سوءاً ليلاً، ما تؤدي إلى أعراض مزعجة. فالاستلقاء لا يساعد في تحرّك الأطعمة والأحماض نزولاً إلى المريء وعبر الجهاز الهضمي، بحسب ما نُشر في healthline. لذلك ترتجع الأحماض من خلاله. فما الذي يمكن فعله للوقاية من هذه الحالة المزعجة؟

كيف يمكن معالجة حالة الارتجاع الحمضي؟يمكن معالجة الحالات البسيطة وغير المتكرّرة من الارتجاع الحمضي في المعدة بطرق علاجية معينة:-عبر اللجوء إلى أدوية تساعد في الحدّ من الحرقة مثل مضادات الحموضة مثلاً، وفي حال عدم تحسن الحالة يجب استشارة الطبيب.-تجنّب الأطعمة المسبّبة للحموضة في المعدة، والتي تؤدي إلى حالة ارتجاع الحموضة في المعدة، مثل الكحول والمشروبات الغنية بالكافيين والأطعمة الحريفة والفاكهة الحمضية والبندورة والشوكولاتة والنعناع والمقليات والأطعمة الدسمة. لكن تجدر الإشارة إلى أنّ الأطعمة المسببة لهذه المشكلة تختلف بين شخص وآخر. حتى أنّ الدراسات التي تناولت الأطعمة المسببة لحالة الارتجاع الحمضي في المعدة تتناقض أحياناً. ففي دراسات كانت بعض الأطعمة مسببة للحالة، فيما لم يكن لها أي أثر في دراسات أخرى.-تتبع الأعراض المرافقة للحالة وتدوين الأطعمة والعوامل المسببة تساعد الطبيب في التشخيص ووصف الوسائل العلاجية المناسبة. فيجب تدوين الأطعمة المسببة والأعراض المرافقة والمدة التي تدوم فيها الأعراض.-معرفة الآثار الجانبية للأدوية التي يتمّ تناولها، فتوجد أدوية تسبب الارتجاع الحمضي في المعدة، وقد تكون هناك حاجة إلى تخفيف الجرعات او إلى تبديلها.-الحدّ من التوتر عبر اللجوء إلى وسائل تساعد في الاسترخاء كرياضة التأمّل واليوغا وتمارين التنفس وممارسة الرياضة والتواصل مع الأصدقاء.-الحفاظ على وزن صحي: تبين أنّ ثمة علاقة بين زيادة الوزن والارتجاع الحمضي في المعدة. فالوزن الزائد خصوصاً في البطن يساهم في زيادة الضغط على المعدة، ما يؤدي إلى ارتجاع الأحماض في المريء. لذلك من الممكن أن تخف الأعراض أحياناً في حال خفض الوزن.-رفع مستوى الرأس عند النوم.-النوم على الجانب الأيسر.-تجربة أنواع عدة من الأطعمة لكشف تلك المسببة لها.-تناول وجبات عدة صغيرة بشكل متقطع.-مضغ الطعام جيداً وببطء.-عدم الأكل قبل فترة 3 ساعات من موعد النوم.-الامتناع عن التدخين.-تجنّب الملابس الضيّقة.-المشي بعد تناول العشاء. ما الأسباب التي تؤدي إلى حالة الارتجاع الحمضي في المعدة؟ليس السبب الحقيقي لهذه الحالة معروفاً، لكن تبين أنّ ثمة عوامل عديدة يمكن أن تساهم في ذلك:-الحمل-تناول أطعمة معينة-التدخين-القرحة-استهلاك الكحول-الفتق-الالتهاب الجرثومي في المعدة-ارتفاع معدلات بعض أنواع الهرمونات مثل الاوستروجين والبروجيسترون.