ما الذي يمكن فعله بحال الإصابة بمتحوّر كورونا الجديد “إيريس”؟

1

تعبيرية

يتفشى متحور “إيريس” الجديد بشكل واسع في دول عدة، ومنها فرنسا، ما يثير قلق كثيرين بشأن ما إذا كانت الجائحة قد عادت بعدما ساد اعتقاد أنها أصبحت من الماضي، بحسب ما نشر في Doctissimo. مع هذا الانتشار الجديد للفيروس، ثمة تسؤلات عما إذا كان ثمة إجراءات يجب أن تتخذ منعاً لانتشار العدوى على نطاق أوسع بين الناس، وما إذا كان التشدد مطلوباً كما في المراحل السابقة. هل يعتبر متحور “إيريس” أكثر خطورة من متحور أوميكرون؟لا، وفق ما تبين حتى اللحظة، إذ لا يزيد معه خطر التعرض لمضاعفات، مع الإشارة إلى أن “إيريس” من سلالة “أوميكرون” نفسها. ثمة حالات كثيرة منه بسيطة ولا تدعو للقلق، وتبدو فيها الحالة سطحية تطال جهاز الأنف والأذن والحنجرة. 

هل يجب إجراء فحص للتأكد من الإصابة؟

تقلص الاهتمام بإجراء فحص لدى ظهور أعراض يُشك بأن تكون مرتبطة بالإصابة بكورونا. لذلك، عموماً قد لا يكون الفحص أولوية وليس إلزامياً. هناك الفحص الذاتي الذي لا يتميز بدقة عالية. فإذا أتت النتيجة سلبية، فهذا لا يعني أنها مؤكدة ويمكن الوثوق بها. المطلوب هو التحلي بالوعي واعتماد السلوك المناسب لحماية الآخرين والوقاية من انتشار المرض، أياً كانت نتيجة الفحص الذي يمكن إجراؤه.

 ما الإجراءات الوقائية التي يمكن اعتمادها منعاً لانتشار المرض؟

لم يعد العزل مطلوباً كما مع بداية ظهور الجائحة. لكن حتى اليوم يجب عدم زيارة أشخاص هم أكثر هشاشة من الناحية الصحية، في حال الإصابة بأي فيروس كان. كما أنه من الأفضل اعتماد الكمامة، منعاً لنقل العدوى إلى الآخرين. أما في الخارج وفي المساحات الخارجية، فما من حاجة لاعتماد الكمامة.


متى تدعو الحالة للقلق؟

يجب التحقق من معدلات الأوكسيجين في المنزل، في حال انخفاضها وزيادة صعوبات التنفس أو في حال ظهور أعراض أخرى كالألم في الصدر أو ارتفاع الحرارة، يجب استشارة الطبيب، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون ضعفاً في المناعة أو الذين يعانون مشكلات صحية أو هم مرضى سرطان، من الضروري استشارة الطبيب مباشرة، ومن المحتمل أن يوصي بمضادات فيروسية.

التعليقات معطلة.