ما الفحوص التي يجب القيام بها للكشف المبكر للسرطان؟
– التصوير الشعاعي للثدي:
يجب على النساء من عمر 40 إلى 54 إجراء التصوير الشعاعي للثدي سنوياً. ويمكن للنساء البالغات 55 عاماً وأكثر إجراء التصوير الشعاعي للثدي أو اختيار إجراءه كل عامين إذا كن يتمتعن بصحة جيدة.
أما بالنسبة للنساء دون تاريخ شخصي أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، أو طفرة جينية فتزيد المخاطر كما هو الحال في جين BRCA. كذلك هي تعني من لم يخضعن للعلاج الإشعاعي للصدر قبل سن الثلاثين.
– فحص سرطان عنق الرحم:
من خلال الاختبارين التاليين يمكن اكتشاف سرطان عنق الرحم مبكراً أو الوقاية منه. على الطبيب جمع الخلايا وإجراء مسحة من عنق الرحم والمنطقة المحيطة به لاختبارهم.
– اختبار فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يكشف تغيرات في الخلايا في عنق الرحم.
– تبحث مسحة عنق الرحم عن التغيرات في الخلايا الموجودة في عنق الرحم والتي يمكن أن تتحول إلى سرطان عنق الرحم إذا تركت دون علاج.
يبدأ فحص سرطان عنق الرحم عادةً بعد سن 18 عاماً.
– فحوص القولون والمستقيم
يجب إجراء فحص سرطان القولون والمستقيم لكل من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 75 عاماً. كما أن على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا التحدث إلى طبيبهم بشأن الفحص فهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
يستخدم تنظير القولون غالبًا كإجراء وقائي حيث يفحص الطبيب المستقيم والقولون بحثًا عن الأورام الحميدة أو السرطان باستخدام أنبوب مرن مضاء.
– فحص سرطان البروستاتا
يكشف اختبار الدم لمستضد البروستاتا النوعي (PSA) احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا التي تزيد مع ارتفاع مستويات المستضد البروستاتا النوعي.
يجب على الأطباء التحدث مع الرجال حول فحص البروستاتا في الأعمار التالية:
– الرجال الذين هم بعمر 50 عاماً الذين يعانون من خطر متوسط للإصابة بسرطان البروستاتا.
– الرجال المعرضين لخطر كبير للإصابة بسرطان البروستاتا وهم بعمر 45 عاماً، كما في حال وجود إصابة بالمرض في العائلة قبل سن 65 عاماً.
– فحص سرطان الرئة
يجب على الجميع إجراء فحص سرطان الرئة مرة واحدة سنوياً:
– من لديه تاريخ تدخين مدته 20 عاماً أو أكثر (على سبيل المثال، علبة واحدة يومياً لمدة 20 عامًا أو علبتين يوميًا لمدة 10 سنوات).
– مدخن حالياً أو مدخن سابق توقف عن التدخين خلال الـ 15 عامًا الماضية، وتتراوح أعمارهم بين 50 و80 عاماً.
من المهم مراجعة مقدمي الرعاية الصحية بانتظام وإجراء أي اختبارات فحص للسرطان موصى بها لتفادي التعرض للسرطان.
