يُعدّ كلٌّ من المغنيسيوم وفيتامين «بي-6» عنصرين أساسيين لعمل الجسم بكفاءة؛ إذ يشاركان في إنتاج الطاقة، وصحة الدماغ، ودعم المناعة، وتنظيم نشاط العضلات والأعصاب والهرمونات. قد يمنح الجمع بينهما فوائد إضافية؛ لأن فيتامين «بي-6» يساعد الجسم على امتصاص المغنيسيوم واستعماله بفاعلية أكبر.
تحسين امتصاص المغنيسيوم
يسهم فيتامين «بي-6» في زيادة توافر المغنيسيوم الحيوي ونقله إلى الخلايا، ما يتيح للجسم الاستفادة منه من الأغذية والمكملات بشكل أفضل، وفق موقع «فيري ويل هيلث» الطبي.
تخفيف التوتر وتحسين المزاج
يمكن لتناول المغنيسيوم مع فيتامين «بي-6» أن يقلل من التوتر والقلق ويُحسّن النوم؛ إذ يؤثران على إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين و«غابا» GABA المسؤولة عن المزاج والتركيز والاسترخاء. وأظهرت دراسات أنّ المشاركين الذين تناولوا الاثنين معاً شعروا بانخفاض مستويات التوتر وتحسّن الأداء اليومي مقارنة بمن تناولوا المغنيسيوم وحده.
دعم صحة القلب والأوعية
يساعد المغنيسيوم في ضبط ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب والحفاظ على سلامة الأوعية. بينما يساهم فيتامين «بي-6» في خفض مستوى الهوموسيستين المرتبط بزيادة خطر أمراض القلب.
طاقة أكثر واستقراراً
كلا العنصرين ضروري لإنتاج الطاقة. فالمغنيسيوم ينشّط جزيء الـATP مصدر الطاقة الرئيس للخلايا، وفيتامين «بي-6» يساعد على تكسير البروتينات والكربوهيدرات والدهون وتحويلها إلى طاقة، ما يقلل التعب ويحافظ على النشاط.
حماية القدرات الإدراكية
يدعم المغنيسيوم الإشارات العصبية ويحمي خلايا الدماغ من التلف، بينما يشارك فيتامين «بي-6» في إنتاج النواقل العصبية المرتبطة بالذاكرة والتفكير. وقد تشير بعض الأبحاث إلى دورهما في تقليل خطر الأمراض العصبية التنكسية مثل الخرف.
ويمكن الحصول على المغنيسيوم وفيتامين «بي-6» من أغذية متنوعة كالأفوكادو والموز والبقوليات والأسماك والخضار الورقية والمكسرات والحبوب الكاملة. ويُوصى بتلبية الاحتياجات عبر النظام الغذائي أولاً، مع إمكانية استخدام المكملات لسد النقص بعد استشارة الطبيب.