يجمع العلماء على أن الأطعمة المعالجة كالنقانق والبرغر والوجبات الجاهزة والكعك والبكسويت تتسبب بأضرار صحية كبيرة على المدى البعيد.
وتشمل الأطعمة المعالجة أيضاً، الحليب والجبن ولبن الزبادي والزيت، غير أن تناول هذه الأطعمة لا يعني بأنه خيار سيء أو غير صحي، لأن بعض الأطعمة تحتاج إلى المعالجة لجعلها أكثر أمناً، كما هو الحال عندما يتم تعقيم الحليب، أو لجعلها مناسبة للاستخدام كما هو الحال عند عصر البذور لصنع الزيت.
إلا أن الكثير من الأطعمة المعالجة الأخرى تحتوي على مستويات عالية من الملح والسكر والدهون، لتحسين طعمها، وتمديد فترة صلاحيتها. ولهذا السبب فإن هذا النوع من الأطعمة هو الذي يتسبب بأضرار لصحة الإنسان.
وتقول خبيرة التغذية سونال شاه: ” الأطعمة الفائقة المعالجة هي الأطعمة التي تخضع لعدة عمليات مثل التبريد أو التسخين، وإضافة مواد كيميائية لها لتعزيز النكهة والطعم والمظهر”
وأضافت: ” تشمل الأطعمة المعالجة، الوجبات الخفيفة الحلوة أو ذات الطعم اللذيذ مثل رقائق البطاطس، والسلع المخبوزة المعبأة مثل الكعك، والبسكويت، والوجبات الجاهزة المجمدة، ومنتجات اللحوم المعاد تصنيعها، والمكرونة سريعة التحضير، والشوربات الجاهزة، والمشروبات الغازية.”
هذه الأطعمة تحتوي على الكثير من المكونات، وهي غنية بالسكر والملح، وتفتقر للفيتامينات والمعادن والألياف.
وقد حللت دراسة حديثة أجريت في فرنسا، وجبات 44551 من البالغين الفرنسيين الذين تتجاوز أعمارهم 45 عاماً، لمدة عامين. وخلال العامين، توفي 602 من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة.
وبحسب الدراسة فإن أضرار المواد المعالجة على الصحة تشمل زيادة الوزن والإصابة بمرض السكري من النوع 2 والمشاكل الهضمية، إضافة إلى أن المواد الكيميائية الاصطناعية في الأطعمة والمشروبات يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان على المدى البعيد.