بلغت مبيعات البنك المركزي العراقي الاجمالية من العملة الصعبة خلال الأيام التي فتح بها المزاد في الأسبوع الماضي أكثر من مليار دولار لتتجاوز أكثر من خمسة مليارات دولار خلال شهر أيار الماضي.
وذكر مراسل وكالة شفق نيوز، أن البنك المركزي باع خلال الأسبوع الماضي ولمدة 5 ايام التي فتح بها المزاد مليارا، و328 مليونا، و251 الفا، و 675 دولارا، بمعدل يومي بلغ 265 مليونا، و650 الفاً، و 335 دولارا منخفضا عما سجله الأسبوع الماضي الذي بلغ مليارا، و 377 مليونا، و 611 الفا، و20 دولارا.
وكانت أعلى مبيعات للدولار ليوم الثلاثاء حيث بلغت المبيعات فيه 283 مليونا، و 73 الفا، و 871 دولارا، فيما كانت أقل المبيعات ليوم الخميس حيث بلغت المبيعات فيه 269 مليونا و 299 الفا، و132 دولارا.
واشار مراسلنا الى ان مبيعات الحوالات الخارجية خلال الاسبوع الماضي بلغت مليارا، و 328 مليونا، و 251 الفا، و675 دولارا بنسبة ارتفاع بلغت 90 % مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 132 مليونا، و 825 ألفا، و167 دولارا.
وأوضح مراسلنا، أن المبيعات ذهبت على شكل نقدي وحوالات للخارج لتمويل التجارة الخارجية، فيما بلغ سعر بيع مبالغ الاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الالكترونية 1310 دنانير لكل دولار، ، وبيع مبالغ الحوالات الى الخارج 1310 دنانير لكل دولار ، فيما بلغ سعر البيع النقدي 1305 دنانير لكل دولار.
في غضون ذلك قال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي على منصة “الفيس بوك”، إن “مبيعات البنك المركزي في شهر آيار الماضي بلغت 5.8 مليارات دولار، وهو مبلغ كبير يعني ان 70% من الإيرادات النفطية استخدمت لتغطية استيراد القطاع الخاص وسفر المواطنين”.
وأضاف أنه “عندما نضيف الى هذا المبلغ استيرادات الحكومة ونفقات شركات التراخيص النفطية والتزامات الحكومة الخارجية ومنها أقساط الدين الخارجي وكلها تسدد بالدولار، فإن الأمر يغدو مقلقا، لأن ذلك يعني بأن الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي العراقي قد بدأت مسارها التنازلي”، مردفا بالقول إن “ما يزيد الأمر سوءاً الاحتمالات المتعلقة بزيادة الدين الخارجي أو زيادة الاستيرادات او انخفاض أسعار النفط”.
