اخبار سياسية محلية

متحدثة باسم الصحة: استنفار وإجراءات احترازية.. والسلالة الجديدة قد تجتاح العراق!

رجحت وزارة الصحة دخول السلالة الجديدة من فيروس كورونا إلى العراق بعد ارتفاع أعداد الإصابات مجدداً، وعدم إلتزام المواطنين بالإجراءات الوقائية التي حددتها اللجنة العليا للصحة والسلامة.

وأكدت عضو الفريق الاعلامي الطبي في وزارة الصحة والبيئة ربى الفلاحي، في حديث لـ”ناس”، (7 شباط 2021)، أن “الوزارة اتخذت كل التدابير الاحتياطية والإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع ظهور السلالة الجديدة من فيروس كورونا”.
وأضافت، أن الوزارة “استنفرت كافة مؤسساتنا وكوادرنا الطبية والصحية لأي طارئ خاصة في ظل فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، وهي أجواء ملائمة لظهور الأمراض الانتقالية والأمراض التنفسية الوبائية”.
وتابعت، أن “الوزارة بين الحين والآخر تقوم بإرسال نماذج لمختبرات مرجعية خارج العراق للتأكد من خلوها من الفيروس المطور، كما عملت على استحداث مختبرين هما مختبر الصحة العامة المركزي والمختبرات التعليمية في مدينة الطب قادرة على تشخيص السلالة الجديدة، كما قامت بتدريب الكوادر الصحية لفحص المصابين بهذه السلالة للفحص في حال دخول السلالة الجديدة، باعتبار أن الفيروس بطبيعته يغير من صيغته الجينية وبالتالي يتحور ويعطي سلالات أخرى”.
وأوضحت الفلاحي، أن “الفيروس الجديد له القدرة على الانتشار بسرعة تصل إلى 70 بالمئة، والأطفال هم أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة به، كما أن البروتوكولات العلاجية التي تستخدم لعلاجه هي نفسها المستخدمة مع كوفيد – 19″، لافتة إلى أن “الوزارة وجهت بغلق الحدود مع الدول التي سجلت ظهور إصابات بالسلالة الجديدة من الفيروس ومنع السفر من وإلى العراق منها ما عدا العراقيين الوافدين من تلك الدول حيث يتم حجرهم لمدة 14 يوماً من أجل التأكد من خلوهم من الإصابة”.
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم وزارة الصحة والبيئة، سيف البدر، في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “ناس”، (7 شباط 2021)، إن “الوزارة استوردت الثلاجات الخاصة بحفظ اللقاحات مـن مـنـاشـئ عـالمـيـة رصـيـنـة تـضـاف إلـى الثلاجات الكبيرة التي تمتلكها والموزعة في بغداد والمحافظات وإقليم كردستان، إذ تم تحديد أماكن حفظ اللقاحات وتهيئة جميع النواحي اللوجستية لاستقبالها”.
أضاف البدر، أن “لقاح استرازينيكا البريطاني لا يحتاج الى إجراءات معقدة لحفظه على العكس من فايزر”.
وأشار إلى أن “توزيع اللقاح سيكون بحسب الأولويات وسنبدأ التوزيع مباشرة بعد وصول الوجبة الأولى منه”، مبيناً أن “المجموع الكلي الذي تم التعاقد عليه من فايزر يبلغ 8 ملايين أي أن 20 بالمئة من الشعب العراقي سيحصلون على اللقاح ومن الممكن أن تُجرى تعديلات على النسبة فتزداد بحسب الحاجة والمستجدات الوبائية”.