ذكر المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها مزاحم الحويت يوم السبت ان اللواء 30 التابع للحشد الشعبي طلب من سكان 26 قرية في سهل نينوى بتسليم نسخا من أوراقهم الثبوتية، وان آمر اللواء هدد باعتقال كل من يرفض ذلك.
وقال الحويت ، ان “اللواء 30 التابع للحشد ابلغ سكان تلك القرى ومن خلال مكبرات الصوت في الجوامع بتسليمه نسخا من مستمسكاتهم الرسمية”، مبينا ان “أمر اللواء اطلق تهديدات وتوعد كل من لا يمتثل للطلب بالاعتقال والتهجير”.
واوضح ان “الغرض من جمع مستمسكات سكان تلك القرى هو تثبيت اللواء في المنطقة على اعتبار ان السكان مؤديون له، وهذا الامر يمنحه الشرعية بالبقاء”.
وتابع الحويت ان “العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها تطالب الحكومة العراقية، والمنظمات الدولية، والقوات الامريكية بحماية سكان تلك القرى من تلك الممارسات غير القانونية”.
ويقع سهل نينوى شمال وغرب مدينة الموصل، ويتألف من ثلاث أقضية هي الحمدانية وشيخان وتلكيف.
ويعدّ السهل الموطن التاريخي لمسيحيي العراق وما يزال بها تواجد مسيحي مكثف إلى جانب تواجد الايزيديين والتركمان والشبك والكاكائيين والعرب.
وهذه المنطقة من المتنازع عليها بحسب المادة 140 من الدستور العراقي لسنة 2005.كما شهدت السنوات الأخيرة دعوات من بعض الساسة بإقامة منطقة حكم ذاتي أو محافظة خاصة بالأقليات في هذه المنطقة وخاصة بعد تزايد حدة الهجمات المسلحة عليها من مدن عراقية أخرى.