متلازمة حرقة الفم (BMS) هي حالة طبية مؤلمة تظهر وتختفي دون أعراض ظاهرة. تشمل أعراضها الرئيسية الجفاف وفقدان حاسة التذوق، وغيرها.

ما هي متلازمة حرقة الفم؟

وفقا لموقع «هيلث سايت» الطبي، متلازمة حرقة الفم (BMS) هي حالة طبية يشعر فيها الشخص بحرقة مستمرة في الفم دون سبب واضح، ويقول الأطباء إن المريض قد يشعر بحرقة في اللسان، واللثة، والشفاه، وداخل الخد، وحتى في سقف الفم. ويعتقد الباحثون أن حرقة الفم الأولية تنتج عن تلف الأعصاب التي تتحكم في الألم والتذوق. بينما يُعزى السبب الثانوي لحرقة الفم إلى حالات طبية معينة.

أعراض متلازمة حرقة الفم

1-الشعور بحرقة الفم

غالباً ما تُوصف بأنها تُشبه الشعور بالحرقة بعد تناول مشروب ساخن. وفقاً للمعهد الوطني للصحة (NIH) في أميركا، غالباً ما تبدأ متلازمة حرق الفم فجأة، ولكنها قد تتطور ببطء مع مرور الوقت. يوضح المعهد: «متلازمة حرق الفم (BMS) هي حالة مؤلمة تُوصف غالباً بأنها شعور بحرقة أو وخز في الفم، وقد تحدث يومياً لمدة أشهر أو أكثر».

2-جفاف الفم

قد يعاني الشخص المصاب بمتلازمة حرق الفم أيضاً من أعراض جفاف الفم، مصحوباً بزيادة في الشعور بالعطش. قد يؤدي الشعور بالجفاف أو الجفاف في الفم غالباً إلى عدم راحة عند تناول الطعام أو التحدث بشكل طبيعي. وعلى الرغم من الشعور بالحرقة، لا توجد عادةً أي تقرحات أو آفات مرئية في الفم.

من أفضل الطرق لتخفيف ألم متلازمة حرق الفم احتساء مشروب بارد، أو مص قطع من الثلج، أو مضغ علكة خالية من السكر. تأكد من تجنب الأشياء التي قد تُهيج فمك، مثل التبغ، والأطعمة الساخنة والحارة، والمشروبات الكحولية، وغسول الفم الذي يحتوي على الكحول، والمنتجات عالية الحموضة، مثل الحمضيات والعصائر.

3-تغيرات في حاسة التذوق في الفم

قد يلاحظ المصاب بمتلازمة الفم الحارق تغيرات في حاسة التذوق. غالباً ما يشعر بطعم مرير أو معدني، قد يظهر ويختفي بشكل غير متوقع. في بعض الحالات، يعاني المصابون أيضاً من فقدان كامل لحاسة التذوق، ويرتبط ذلك كله بالضيق وانخفاض الشهية، وعدم الراحة الناجم عن جفاف الفم، والألم الحارق في الفم.

4-فقدان حاسة التذوق

قد تستمر متلازمة الفم الحارق لسنوات، وقد تغير شهية الشخص تماماً بسبب فقدان حاسة التذوق. غالباً ما تظهر هذه الأعراض بسبب حساسية الفم الناتجة عن الإحساس المستمر بالحرقان، الذي يُعزى في الغالب إلى تلف الأعصاب التي تتحكم في الألم والتذوق. تشمل الأسباب الثانوية لمتلازمة الفم الحارق صرير الأسنان أو شد الفك، والاكتئاب، والتغيرات الهرمونية، والحساسية من منتجات طب الأسنان، وجفاف الفم، وبعض الأدوية، ونقص التغذية، والتهاب الفم، وارتجاع المريء. يمكن أن تُسبب متلازمة الفم الحارق أيضاً وخزاً أو لسعة أو خدراً في الفم. قد يُشبه هذا الانزعاج في الغالب وخز الإبر.

يوصي الأطباء بزيارة طبيب أسنان لمساعدتك في إدارة عادات الفم التي تُساهم في متلازمة الفم الحارق، مثل صرير الأسنان أو شد الفك. كما تُشير إلى أن جرعة صغيرة من كلونازيبام الموضعي أو الجهازي قد تُساعد أحياناً في علاج متلازمة الفم الحارق.