متى يكون فرط التعرق خطراً؟

3

24 ـ بسمة مشالي
   

قد يكون التعرق المُفرط أحياناً مؤشراً على خلل في الجسم.

وقد يحدث فرط التعرق في الإبطين والوجه وفروة الرأس وراحة اليد والقدمين.ويقول جراح التجميل الدكتور جويل إي. كوبلمان، لصحيفة “يو إس إيه توداي”: “للذين يعانون من التأثيرات العقلية للتعرق المفرط ورائحة الجسم، من المهم أن يفهموا أن هذه الحالات شائعة ويمكن التحكم فيها، لكن المهم التفريق بين التعرق الطبيعي، والتعرق المؤشر على مشكلة صحية”.

في هذا الشأن، يوضح كوبلمان، أن التعرق رد فعل طبيعي للجسم الذي يحتاج إلى التبريد، مشيراً إلى أوقات يكون فيها استجابة طبيعية لشيء جسدي، مثل الرياضة، أو الشعور بالحرارة أو المرور بمرحلة البلوغ أو انقطاع الطمث، وفقاً لطب ستانفورد.

علامة التعرق المفرط

يوضخ كوبلمان، أن التعرق المفرط قد يكون ناتجاً عن فرط نشاط الغدد العرقية. كما تؤثر العوامل الوراثية، والتوتر، والتغيرات الهرمونية على كمية العرق، هذا بجانب بعض الأدوية قد تؤثر على مستويات العرق.

متى يكون التعرق مُقلقاً؟

ينصح الأطباء بضرورة استشارة الأخصائيين، إذا كان الشخص يتصبب عرقاً حتى عندما لا يكون هناك سبب واضح لذلك.

ويقول كوبلمان: “التعرق أمر طبيعي أثناء ممارسة النشاط البدني، وفي البيئات الحارة، أو عند الشعور بالتوتر. ومع ذلك، إذا كنت تتعرق بشكل مفرط دون هذه المحفزات، فقد يشير ذلك إلى فرط التعرق أو مشاكل صحية أخرى”.

مشكلات صحية

وفقاً لجامعة ستانفورد للطب، قد يكون التعرق الشديد ناتجاً في بعض الأحيان عن مشاكل صحية مثل مرض السكري، أو قصور القلب، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو القلق

وللحد من التعرق المفرط، ينصح كوبلمان بعدة طرق، أولها استخدام مزيل عرق قوي وارتداء أقمشة تسمح بمرور الهواء مثل الكتان أو القطن، والتركيز على التحكم في التوتر.

التعليقات معطلة.