االمحاماة ……..
نعم انها المهنة المقدسة التي هي منارا.لنا …انها انمت فينا وفي عواطفنا روح الانسانية والاخلاقية ……. والمهنية…….
انصتوا لصوت التاريخ ونقابة المحامين واجيالها الكرام الذين اعتلوا فيها مهام المسوؤلية
من كرم الاخلاق ومتانة الاخوة ولم تخضع لشهوة الرغبة في الانتقام او المصلحة الشخصية ….
.اننا نقف امام هذاالارث العظيم الذي يتصف بقدسية المهنة واعضاها ..وكيانها ممثلا بالهيئة
العامة المحترمة .الذين هم اصحاب القرار الرائد .
اذا ماهو هذا القدر الذي حل بنا ….من سوء التصرف من البعض.
. ..ولماذا يمنع على المحامين. الدخول ومراجعة بعض دوائر الدولة ………؟…لماذا تضع بعض الدوائر عقبات روتينية امام
المحامي ؟…..لماذا الانتهاك للبعض لمهنة المحامين ؟ لماذا ترفض بعض دوائر الدولة حتى الوكالات الرسمية للمحامين ….؟؟
اولم يكن حال المحاميين يدعوا الى الاشفاق والاسى ……وما الذي يحمل الاخرون في اتهام الجميع الى حدود لا تاتلف وشرف المهنة…. …..هل يوجد بين ظهرارينا من يسعى الى عدم توحيد كلمة المحامين لاابداء الرائ بالشجاعة والنبل ..والقوة ….
بعيدا عن المصالح الشخصية ,,…..؟؟
اولم تجمعنا رابطة يسودها نظام العائلة يفترض ان يشعر كلا منا بروح الود والتعاون ….؟..اولم يفترض ان تكون نقابة المحاميين ان تكون نموذجا لجميع الموؤسسات والاتحادات والنقابات واعضاها يحملون رسالة العدالة الى سوح القضاء …..اولم تكن نقابة المحامين هي السلطة الرابعة كما رسمها الدستور ….؟
…
اذا لابد من وقفة حقيقية لمراجعة ما نحن علية …واعتقد ان الهيئة العامة لنقابة المحامين هي صاحبة القرار .كما رسمها قانون المحاماة
.نتمى ابداء اراءكم واقتراحاتكم ….. اليس كذلك يارجال العدالة
المحامي والمستشار القانوني رزاق حمد العوادي
المركز الدولي للبحوث والدراسات القانونية
