المعلومة/ ترجمة..

كشف تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية، السبت، ان الازمة النفطية الحالية والموقف السعودي اتجاه خفض الصادرات النفطية عبر منظمة اوبك قد يدفعان الولايات المتحدة الى التخفيف من العقوبات على الصادرات الايرانية دون اتفاق رسمي حيث يمكن ان تؤدي الازمة الى عدم فوز بايدن في الانتخابات المقبلة عام 2024. 

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة /، ان ” لجوء الولايات المتحدة الى تخفيف العقوبات عن الصادرات النفطية الايرانية دون اتفاق رسمي قد يكون الهدف منه تجنب مراجعة الكونغرس بموجب الاتفاق النووي، كما ان هذا النهج لا يحظى بدعم علني كبير بين الطبقة السياسية في واشنطن لأي من الحزبين. ومع ذلك، في غياب بدائل أفضل، فإنه يمثل فرصة لإدارة بايدن لمنع تصاعد الأزمة مع إيران وتعويض التحركات السعودية لرفع أسعار النفط، والتي قد يؤدي أي منهما إلى تقويض محاولة بايدن لإعادة انتخابه في عام 2024 “.  

واوضح التقرير انه “على جبهة النفط، أصبح من الواضح بشكل متزايد خلال الصيف الماضي أن الولايات المتحدة قد تحولت أكثر نحو التراخي في تطبيق العقوبات التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية، مما سمح بزيادة الكميات مع تشديد السوق الأوسع على التخفيض حيث افاد موقع تانكر تانكر ان متوسط شحنات صادرات النفط الايرانية في آب الماضي بلغ 1.9 مليون برميل يوميا ارتفاعًا من 1.5 مليون برميل يوميًا في ايار الماضي ومتوسط عام كامل أقل من مليون برميل يوميًا في عام 2022”. 

واشار الى ان ” ذلك يأتي في الوقت الذي أعلنت فيه السعودية في حزيران الماضي عن خفض إنتاجها من جانب واحد بمقدار مليون برميل يوميًا ، بالإضافة إلى تقليص الإنتاج كجزء من إطار أوبك +، والذي تم تمديده الآن حتى نهاية العام على الأقل. وكانت هذه الخطوة مفاجئة، وأظهرت دفعة قوية للغاية لتشديد السوق ودعم الأسعار”. 

وشدد التقرير على انه” بينما تسعى إدارة بايدن إلى التوصل إلى اتفاق متعدد الأوجه لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وهو ما يمكن أن يحسن العلاقات الأمريكية السعودية، لا يوجد ما يشير على الإطلاق إلى أن سياسة إنتاج النفط السعودية جزء من المناقشات الأمريكية السعودية الحالية”.