أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي أن القطاع الصناعي في دول المجلس لم يعد مجرد داعم لاقتصادات المنطقة فقط، بل تجاوز ذلك ليصبح لاعباً مؤثراً وفاعلاً على الساحة الصناعية الإقليمية والعالمية، إذ استثمرت دول المجلس مواردها بحكمة، ليس فقط لتلبية احتياجاتها، بل لتؤسس لصناعات ضخمة أثبتت جدارتها وكفاءتها عالميّاً، وبديناميكية وطموح متكاملين مع الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع والخمسين للجنة التعاون الصناعي بدول مجلس التعاون في الكويت يوم الأربعاء، برئاسة وزير التجارة والصناعة الكويتي خليفة العجيل، وبحضور وزراء الصناعة بدول المجلس.
وأضاف البديوي أن «توجيهات قادة دول المجلس تصب في العمل المستمر للدفع بمسيرة مجلس التعاون والاستفادة من المنجزات المتحققة لخدمة دول المجلس وشعوبها ورفاهيتهم وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس»، مشيراً إلى الجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس، لا سيما في مجال القطاع الصناعي، الذي يُعد ركيزة أساسية في استراتيجيات التنويع الاقتصادي، ومحركاً رئيسياً للنمو وشهد تطوراً ملحوظاً خلال العقود الماضية، مدفوعاً باستثمارات ضخمة ورؤى وطنية طموحة تهدف إلى بناء اقتصادات قوية ومتنوعة.