أصدر مجلس النواب العراقي، اليوم الثلاثاء، توضيحا بشأن عمل زوج وزيرة التربية شيماء الحيالي ضمن حماية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وقال المجلس في بيان “تناقلت بعض الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تناولت فيها عمل الموظف عماد طارق زوج وزيرة التربية شيماء الحيالي ضمن حماية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي”.
واضاف البيان “ينفي مكتب إعلام رئيس مجلس النواب الأخبار المتداولة نفيا قاطعا، ويؤكد عدم صحتها وأن الموظف عماد طارق حامد عمر تم تعيينه من قبل رئيس مجلس النواب الأسبق أسامة النجيفي بحسب الأمر النيابي 78 والمرقم 1/ 7 /78 بتاريخ 13 آذار 2013م بوظيفة م. مدير في المرتبة الثانية من الدرجة الرابعة، ويكون مقر عمله في دائرة العلاقات العامة والتشريفات وتنسيبه إلى دار ضيافة النجيفي في القادسية، ثم بناءً على موافقة رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري بالأمر الديواني المرقم 3989 بتاريخ 1 تشرين الثاني 2017 تم تنسيبه إلى الدائرة البرلمانية/ قسم مكاتب المحافظات/ مكتب مجلس النواب نينوى الأيسر، والتفرغ للعمل بمكتب إحدى النائبات السابقات”.
واشار البيان الى أنه “بحسب الأمر الديواني المرقم 2399 بتاريخ 9 آب 2018 تم إنهاء تفرغه وإعادته إلى الدائرة البرلمانية/ قسم مكاتب المحافظات/ مكتب مجلس النواب نينوى الأيسر”.
وقال أثيل النجيفي، القيادي في كتلة “القرار” وشقيق زعيمها أسامة النجيفي يوم الاثنين ان زوج وزيرة التربية شيماء الحيالي قد اعلن توبته لدى داعش وسلم سلاحه للتنظيم المتشدد في مدينة الموصل.
ونقلت صحيفة “الشرق الاوسط” عن النجيفي قوله “كتلة القرار كانت قد رشحت من جانبها لهذا المنصب شخصيات من نينوى، لكن الذي حصل أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي تجاوز مرشحاتنا، وأرسل إلى البرلمان مرشحة خميس الخنجر”.
ورداً على سؤال بشأن زوج الوزيرة الذي كان ضمن حماية أسامة النجيفي حين كان رئيساً للبرلمان، يقول النجيفي “زوج الوزيرة كان موظفاً في البرلمان مع أسامة النجيفي، لكن حين أصبح النجيفي نائباً لرئيس الجمهورية عام 2014 لم يحتفظ به ضمن مجموعته بسبب عودته إلى الموصل وإعلان توبته وتسليم سلاحه إلى داعش”.