وقالت عضو مجلس المحافظة أحلام الراشد إن “محافظة بابل تشهد تردي الواقع التربوي بشكل كبير بسبب الوزارة والكوادر التدريسية وذوي التلاميذ أنفسهم”.
وأضافت أن “وزارة التربية تتحمل جزء كبيرا من المسؤولية نظرا للأبنية المدرسية المتهالكة وافتقارها إلى ابسط مقومات الدراسة”، مشيرة الى ان “بعض المدارس لا تصلح للدراسة حتى في العصور الحجرية”.
ولفتت الى ان “بعض المناهج المعتمدة من قبل وزارة التربية لا تتناسب ومرحلة الطالب العمرية ، وبعضها تحمل معلومات مغلوطة مما يجعل الطالب يعيش بدوامة وصراع فكري فضلا عن فشل بعض الكوادر التدريسية في اداء مهامها”.
وأوضحت الراشد ان “وسائل التواصل الاجتماعي من فيس بوك وغيرها والكازينوهات التي انتشرت بشكل كبير في المحافظة الهت الطالب عن الدراسة”، مبينة ان “وسائل التوصل ادت الى تراجع واقع التعليم بنسبة 50%”.
وأشارت ان “ذوي بعض التلاميذ سببا بتراجع التعليم من خلال إهمالهم أبنائهم وغياب المراقبة والمتابعة الدورية لهم”