كشف مجلس محافظة واسط، الجمعة، ان الامطار الكبيرة الساقطة على واسط ساهمت بشكل كبير في ارواء البساتين وزيادة المخزون المائي في سدة الكوت، مبيناً ان المحافظة لديها خطتها في تدارك خطر السيول القادمة من ايران عن طريق احتوائها في احد اهوار المحافظة.

وقال عضو مجلس المحافظة صاحب الجليباوي في تصريح ، ان “محافظة واسط استنفرت اغلب كوادرها لتلافي خطر الفيضان بعد الامطار التي هطلت على واسط في اليومين الماضيين، من اجل استيعابها والاستفادة منها في فترة الجفاف”.

واضاف ان “الامطار الهاطلة على واسط ساهمت بشكل كبير في ارواء البساتين وانعاش الزراعة وبعض المحاصيل المهمة”، مبيناً ان “سدة الكوت استوعبت جميع الامطار وفيها مايكفي من مخزون مائي لارواء البساتين والمساهمة في سد نقص المياه الحاصل في المحافظات الاخرى”.

واوضح الجليباوي ان “واسط غالباً ماتشهد سيول جارفة قادمة من ايران، حيث تضرب هذه السيول واسط وديالى”، مؤكداً ان “واسط لديها خطتها لتلافي خطر تلك السيول عبر احد اهوار المحافظة، الامر الذي يبعد الخطر عن بساتين واراضي واسط”.

واشارت انباء الى تعرض محافظة ديالى الى سيول جارفة قادمة من ايران، حيث ضربت بعض مناطق ديالى ومتوجهة الى محافظة واسط، والتي قد تضر بالكثير من الاراضي الزراعية التي تمر من خلالها.